شدّدت إيران رفضها للعملية العسكرية التركيّة المُرتقبة والتي تستهدف مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بين “الخامنئي” والرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.
ادّعاءات الـ “خامنئي” حول العملية العسكرية التركيّة
ادّعى المُرشد الأعلى في إيران “علي خامنئي”، أنّ أي تحرّك عسكري جديد في سوريا سينعكس سلباً على المنطقة.
وزعم الـ “خامنئي”، أن أمن وحماية حدود تركيا من أمن إيران وأنهم يقفون إلى جانب الحكومة التركية مجال محاربة الإرهاب على حدّ قوله.
الـ “خامنئي” لأردوغان:” أي عمل عسكري جديد سيعود بالضرر على سوريا”
وخلال استقبال الـ “خامنئي” للرئيس التركي في طهران، قال:” إنّ عمل عسكري جديد في سوريا سيعود بالضرر على سوريا، وبالضرر على تركيا، والمنطقة بشكلٍ عام، وذلك وفق بيان نقلته وكالة “أ ف ب”.
واّدعى أيضاً، أنّه في حال حدوث أي صراع عسكري جديد على الأراضي السورية فهذا قد يصبُّ في مصلحة التنظيمات الإرهابية المتواجدة على الأرض، على حدّ قوله.
أردوغان يتوّعد بمُحاربة التنظيمات الإرهابيّة
بالمقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء، هناك العديد من التنظيمات الإرهابيّة التي تُشكل بلاءً كبيراً على تركيا، ويجب أن نبذل جهوداً مُشتركةً مع إيران لمُحاربتها، وذكر أن التنظيمات هي ” تنظيمات غولن وبيجاك وPKK وPYD وYPG”.
وأكّد الرئيس التركي، أنّ اتّفق مع إيران على العمل سويّاً في مجال مُكافحة المجموعات الإرهابية، وخاصةً تلك التي تنشط على حدود بلاده في كل من سوريا والعراق.
وبخصوص الملف السياسي السوري، أشار أردوغان، “سنعيد تقييم مسار أستانة (بخصوص سوريا) من جديد وتفعيله”.
كما أوضح، أنّه سيبحث مع فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي التطورات بالمنطقة وخاصة في سوريا.
يُذكر أنّ كلاً من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وصلا اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية طهران للمُشاركة في القمة الثلاثيّة المُخصصة للملف السوري وآخر التطورات السياسية والعسكرية، إضافةً لآخر تداعيات الحـ.رب الأوكرانيّة.