تخطى إلى المحتوى

بوتين يتحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الملف السوري وماتم الاتفاق عليه مع أردوغان في طهران

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يوم أمس الخميس، خلال اتّصال هاتفي تطوّرات الملف السوري، والقمّة الثلاثية التي عُقدت في العاصمة الإيرانية طهران يوم الثلاثاء الماضي.

تواصل ثُنائي روسي سعودي بشأن سوريا

وبحث الرئيس الروسي و” بن سلمان”، الوضع الراهن في سوريا، كما أنّهم تبادلوا وجهات النظر لتداعيات الأمور الأخيرة بما يتعلّق بالملف السوري.

ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسيّة، أنّ الطرفين أخذوا بعين الاعتبار اجتماع طهران الأخير بشأن التسويّة السورية، واتّفقوا على استمرار الاتصال بين البلدين على مختلف الأصعدة، بحسب ما ذكره المكتب الصحفي “للكرملين”.

قمّة طهران وملف سوريا على الطاولة

يُذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى في وقتٍ سابقٍ زيارةً إلى العاصمة الإيرانيّة طهران للمُشاركة في القمة الثلاثيّة التي جمعته مع نظرائه الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وإبراهيم رئيسي.

وتمّ خلال القمّة، مُناقشة الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا، أكّد فيها كل الأطراف على ضرورة استقرار الأوضاع في البلاد، إضافةً إلى “احترام سيادة ووحدة سوريا”.

التسويّة السياسية في سوريا

وادّعى المتحدّث باسم الرئاسة الروسيّة “دميتري بيسكوف”، أنّ زيارة بوتين إلى طهران سيكون بهدف مُناقشة “التسويّة السياسية” في سوريا، مع باقي الأطراف المعنيّة بالشأن السوري.

اقرأ أيضاً: تغيّرات في الموقف الروسي تجاه الملف السوري وحديث عن تغيرات جذرية في سياسة بوتين حيال المنطقة

مُناقشة العمليّة العسكرية التركيّة في قمّة طهران

كما ناقش الرؤساء الثلاثة العملية العسكرية التي تنوي تركيا شنّها على مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا.

حيث شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة العملية، لتبديد مخاوف تركيا على حدودها الجنوبيّة مع سوريا.

في الوقت ذاته، أعربت كلٌّ من روسيا وإيران عن رفضها للعملية، بحجّة أنها من الممكن أن تُسفر عن تصعيدٍ جديد على الأراضي السورية.

حيث قال “الخامنئي”، إنّ العملية العسكرية ستضّر بالمنطقة، مُشيراَ في الوقت ذاته أنّ بلاده تقف إلى جانب الحكومة التركيّة في مُحاربة الإرهاب، على حدّ قوله.