تخطى إلى المحتوى

على وقع عالشام خدوني .. انقطاع الكهرباء عن حفل ناصيف زيتون في دمشق أثناء ترديده لأغنية تدعو السوريين إلى العودة (فيديو)

تعرَّض المُغنّي الموالي لنظام الأسد “ناصيف زيتون” لموقفٍ مُحرجٍ ولموجةٍ واسعة من السُخرية أثناء إقامته لحلفة غنائيّة في مدينة دمشق ضمن ما يسمّى “مهرجان ليالي قلعة دمشق”.

على وقع “على الشام خدوني” الكهرباء تنقطع عن الحفل

وأثناء أدائه لإحدى الأغاني المعروفة لديه وتُعرف باسم “سوريتي هويتي”، وعندما وصل إلى عبارة “على الشام خدوني”، تحوّل المسرح إلى ظلام دامسٍ بعد انقطاع الكهرباء عن الحفل، في موقفٍ مُحرج أثار سخريةً واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات ساخرة على “ناصيف” وما حدث معه

وعلى إثر الموقف الحرج، خرج العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقات ساخر على ما حدث أثناء الحفل، حيث كتب أحدهم:” عادي في كل دول المقاومة والمُمانعة بيصير متل هيك، مو بس عنّا”.

وسخر آخر قائلاً:” قطعة الكهربا إشارة منشان ما حدا يرجع على سوريا، لأن الكهرباء انصدمت من الكذب”.

أما التعليق الأكثر سُخريةً كان:” من قوة الكذب اللي بالغنيّة ما تحمّل خزّان الكهربا لهيك انفجر”.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يرد على صورة الأسد المتداوله التي قيل أنها في دمشق .. ومواطنون يُطالبونه بمعاملتهم كما يُعامل حيوانات الحديقة (صور)

“ناصيف زيتون” أشبه بموظف في “حزب البعث”

وسخر آخرون من لباس “ناصيف زيتون”، حيث شبّهوا الطقم الذي كان يرتديه أثناء الحفلة بـ “ببدلات السفاري” التي كان يرتديها أعضاء “حزب البعث” التابع لنظام الأسد.

حيث قال أحّد الساخرين:” ناصيف انصدم من قطعة الكهربا، بس بيستاهل اللي صار معه منشان يعرف تاني مرة يلبس طقم نصّ كم”.

هذا ولم يكن “ناصيف زيتون” أوّل شخصيّة فنيّة موالية تتعرَّض لموقف مُحرج أثناء قيامه بحفل فني في مناطق سيطرة النظام، فقد سبقه الكثيرون، ولعل أبرزهم الفنّان الموالي الآخر ” ثائر العلي” الذي رفض في وقتٍ سابقٍ مُتابعة الحفلة بعد أن سُرق هاتفه في مدينة اللاذقيّة.

ويُعاني المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من واقعي معيشي مُتردٍ، إذ أنّهم محرمون بشكلٍ شبه تام من كافة خدمات الحياة كالكهرباء، والغاز، والعديد من الاحتياجات الأخرى.