تخطى إلى المحتوى

الإعلامية الموالية رانيا زنون تنتقل من الإخبارية السورية وتغطية جرائم جيش الأسد ميدانياً إلى قناة فرنسية حكومية بارزة (صور)

من المُعترف عليه، أنّ نظام الأسد دائماً ما كان يستخدم الإعلام والإعلاميين في سوريا لتلميع صورته سواءً في الداخل السوري أو في الخارج، ومنذ بدء الثورة أصبح يستخدم المنّصات الإعلامية التابعة له والعاملين فيها كأبواقٍ تُدافع عنه، وتشوّه صورة الحقيقة، وتنقل الجـ.رائم التي يرتكبها وما زال إلى الآن على أنها مشاهد مُفبركة ولا صلة لها بالواقع، وما يُساعده على ذلك الإعلاميين الذين خانوا مبادئ المهنة وقبلوا بأن يكون جزءاً من الحـ.رب على الشعب السوري.

ومن بينهم الإعلاميّة الموالية “رانيا زنّون” التي كانت تعمل مُذيعةً في قناة “الإخباريّة السورية” التابعة لنظام الأسد، والتي كانت أيضاً تُدافع عن نظام الأسد وتُحارب الثورة والثائرين في سوريا بشتّى الوسائل الممكنة.

“رانيا زنّون” من إعلام النظام إلى إعلام دولة أوروبية

نشرت الإعلاميّة الموالية لنظام الأسد “رانيا زنّون” على صفحتها الشخصيّة على فيسوك صورةً تُظهر لها وخلفها “لوغو” قناة “فرنس 24” التابعة للحكومة الفرنسيّة، في مؤّشر على أنها أصبحت اليوم موظفة في القناة، بعد أعوام من مُرافقتها لقوّات نظام الأسد على الميدان، وتغطيتها المُستمرة لأعمال القتـ.ل والإجـ.رام التي طالت ملايين السوريين في مناطق متفرّقة بسوريا.

اقرأ أيضاً: برنامج للإعلامي الموالي “شادي حلوة” يُثير غضب سكّان مدينة جبلة ويعتبرونه إهانة لهم (فيديو)

قناة حكوميّة فرنسيّة تتعاقد مع إعلامية موالية للنظام

على مدى سنين الثورة السوريّة، كانت فرنسا تُدين الجـ.رائم الإنسانيّة التي يرتكبها نظام الأسد بحق شعبه، وتستنكر الحملات العسكريّة التي يشنّها النظام ويُغطّيها إعلامه على المناطق السوريّة.

إلا أنّها اليوم، تُخالف ما يصدر في المؤتمرات السياسيّة، والصحفيّة، وتسمح لإحدى إعلاميّات نظام الأسد التي غطّت جـ.رائمه في الغوطة الشرقيّة وغيرها من المناطق في العمل في قناة رسميّة مدعومة من الحكومة، في خطوةٍ أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهناك العديد من الإعلاميين الموالين الذين استخدمهم نظام الأسد لتنفيذ أهدافٍ مُعيّنةٍ له، ولعل أبرزهم الإعلامي “شادي الحلوة” الذي يُقدّم برنامجاً لها في الشارع يدّعي أنه “إنساني”، إلا أنّه في حقيقة الأمر، يهدف إلى تلميع صورة الناس على حساب حياة وكرامة المدنيين.