تتركّز الضربات التركيّة التي تُنفّذها على مناطق سيطرة ميليشيا قسد في سوريا على قادة الميليشيا بشكلٍ خاص، حيث أنّها كل فترة تُعلن عن مقتل قياديٍ ما أو اعتقـ.ال آخر في عمليّات نوعيّة سواءً للجيش التركي أو لأجهزة الاستخبارات.
أمريكا تكشف عن مقتـ.ل قيادية بارزة في قسد
نشرت القيادة العسكرية الأمريكية على حسابها الرسمي على تويتر تغريدةً كشفت من خلالها أنّ القوّات التركيّة تمكّنت من قتل واحدةً من أبرز القيادات العسكرية في ميليشيا قسد بسوريا، وذلك في سلسلةٍ من العمليات النوعيّة التي تشنّها تركيا على عناصر وقادة قسد.
وجاءت التغريدة كنوعٍ من التعزية للقائد العام للميليشيا “مظلوم عبدي”، والتي أوضحت من خلالها أنّ “سلوى يوسف” المعروفة باسم “جيان عفرين”، قُتلت مع اثنتين من عناصر قسد في هجومٍ نفّذه الجيش التركي قبل ثلاثة أيام بالقرب من مدينة القامشلي.
تركيا تستهدف قادة الصف الأول في ميليشيا قسد
وأسفرت الغارة الجويّة التي شنّتها الطائرات التركيّة على مواقع قسد، مقتـ.ل القياديّة الأخرى التي تُدعى “جوانا حسّو”، ومعها عنصر شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، تُدعى “رها بشّار” من مناطق ريف حلب، في مؤشر أنّ الحكومة التركي أصبحت تضع قادة قسد كهدف رئيسي في عمليّاتها.
وذكرت القيادة الأمريكية أنّ “سلوى يوسف”، كانت من القادة الذين قادوا معارك ضد تنظيم “داعش” في شمال شرقي سوريا عام 2017.
كما أوضحت العديد من الحسابات التي لها صلة بقسد أنّ “اليوسف” كانت تقود أيضاً ما يُسمى “وحدات مُكافحة الإرهاب” لكن دون أن تُفصح عن منصبها الحقيقي الذي تشغله في قسد.
يُذكر أنّ القوات التركيّة تعلن بين الحين والآخر عن عملية نوعيّة ضد ميليشيا قسد في سوريا، وذلك يبدو تمهيداً للعملية العسكرية التركيّة التي تنوي أنقرة شّنها على مناطق الميليشيا شمال شرقي سوريا.
وتُصنّف الحكومة التركية قسد على أنّها “منظّمة إرهابية” تُشكلُ خطراً وتهديداً حقيقياً على حدودها الجنوبيّة مع سوريا.
