تخطى إلى المحتوى

انشقاقات جماعية بريف حمص الشمالي ونظام الأسد يُهـ.دد بمُداهمة المنازل واعتـ.قال العشرات في حال لم تُنفّذ شروطه

تُعتبر مدينة حمص من أولى المناطق التي خرجت في الثورة ضدّ نظام الأسد، كما أنّها تُعدُّ من بين المدن التي دُمّرت بشكلٍ شبه كامل بسبب استخدام النظام كافة الأسلحة المُتاحة لديه للقضاء على الثورة فيها، لتعود اليوم إلى الواجهة وتشهد توّتراتٍ أمنية وتهديدات جديدة من النظام.

انشقاقات جماعيّة من نظام الأسد في مدينة الرستن بحمص

أفادت مصادر إعلاميّة، أنّ هُناك أكثر من 150 عنصراً في اللواء 47 التابع لنظام الأسد في مدينة الرستن بحمص، رفضوا الالتحاق بثكناتهم المتواجدة في بادية حماة، وذلك بسبب أنّ النظام أوقف عنهم رواتبهم الشهريّة وحرمهم منها لشهرين مُتتالين.

تهديدات صريحة باعتـ.قال العناصر ومُداهمة منازلهم

وعل إثر ذلك، هدّد قائد ما يُسمّى “قوّات التدخل السريع” في اللواء المذكور “خير عبد الله الباري”، بمُلاحقة العناصر.

وأوضحت المصادر، أنّ “عبد الباري” يُعتبر من المُقرّبين من الميليشيات الإيرانيّة التي تُشرف بشكل مُباشر على اللواء 47.

كما أنّه وجّه تبليغاً شديد اللهجة لمُختار مدينة “الرستن” يُهدد فيه بضرورة التحاق العناصر بنقاطهم، وأمهلهم مدّة ثلاثة أيّام فقط، مُشيراً أنه في حال لم يلتحقوا فإنه سيُداهم منازلهم ويعتـ.قلهم كعقوبةٍ على تمرّدهم على حدّ قوله.

النظام يُجبر عناصره على التوقيع الإجباري ويُهدّدهم بالسجن

وأشارت المصادر الإعلاميّة، أنّ اللواء أجبر العناصر (المتطوعين)، على التوقيع على بند ينص على سجنهم لمّدة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى 6 أشهر في حال خالفوا أو فروّا من الـ “الخدمة” دون إذن من ” خير الله عبد الباري”.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يخدع عناصره ويدفعهم للانشقاق عن “الفرقة الرابعة” لتحقيق أهداف مُعيّنة جنوب سوريا

قائد اللواء يختلس أموال عناصره ويحرمهم من مُخصّصاتهم الغذائيّة

ونقلت المصادر، عن أحد المتطوعين في اللواء قوله، إنّ قائد اللواء هو المُسبب الرئيسي في التوتر الأمني الذي حدث في المدينة، لأنه لم يقم بدفع رواتب العناصر، كما أنّه حرمهم من مُخصّصاتهم الغذائيّة لعدّة أشهر، وهذا ما دفع العناصر إلى الانشقاق.

كما حذّر من مُداهمة منازل المُنشقين، مُعتبراً أنه في حال حدث ذلك قد تندلع اشتباكاتٍ مُسلّحة داخل المدينة.