تخطى إلى المحتوى

صحفي تركي يُعلّق على حادثة الشاب السوري “أحمد كنجو” ويكشف حقيقة لقاءات الشوارع مع السوريين والأتراك (فيديو)

أحدث الموقف الذي تعرَّض له اللاجئ السوري في تركيا “أحمد كنجو” ضجّة إعلاميةً كبيرةً على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل العديد من الناشطين الأتراك والعرب الذين أعربوا عن تضامنهم معه إزاء ما تعرَّض له من عنصرية في إحدى المناطق التركيّة.

صحفي تركي يتضامن مع “كنجو” ويدافع عنه ضدّ العنصريين

نشر الصحفي التركي “عبد الرحمن أوزون” مقطعاً مصوّراً له وهو يُدافع عن اللاجئ السوري “أحمد كنجو” ويُهاجم المواطنين الأتراك الذين هاجموا “كنجو” البالغ من العمر 17 عاماً فقط، وأهانوه بالعديد من العبارات كـ “المتسوّل”.

وقال “أوزون”:” ما هذه القسوة، وهذا الظلم، شاب سوري لم يزال طالباً ويعمل إلى نهاية الأسبوع كي يُسدد رسوم دراسته، إلا أنّ الناس من حوله والنساء يصفونه بالمتسوّل، ويتّهمونه بشتّى الاتّهامات الباطلة، ويصفون اللاجئين السوريين بالمجمل العام بالمُزعجين والسيئيّن”.

وانتقد “أوزون” الطريقة التي عومل بها الشاب السوري من قبل أبناء بلده، مُعبراً في الوقت ذاته عن تضامنه معه، مُشيراً في الوقت ذاته أن السوريين تركوا بلادهم بسبب الحـ.رب، وبسبب الموت، وهذا شيءٌ لا يفهموه العنصريّون.

“أوزون”:” الشاب السوري دافع عن نفسه بطريقة تاريخية”

ووصف الصحفي التركي أنّ الردّ الذي جاء من “أحمد كنجو” كان تاريخياً، حيث اختصر كل الحديث وأجاب على جميع أسئلتهم بكلمةٍ واحد فقط حيث قال:” أنا إنسان”.

وأشار “أوزون”، أنّه إذا كان هناك إنسان إلى الآن، ويملك من الرحمة والإنسانيّة مقدار ذرة في قلبه، فسيعلم جيّداً ماذا تعنيه هذه الكلمة التي قالها اللاجئ السوري.

اقرأ أيضاً: أنا إنسان .. مواطنون ومسؤولون يتضامنون مع الشاب السوري أحمد كنجو بعد أن جابه جيشا من العنصريين وحده (فيديو + صور)

الصحفي التركي يُهاجم العنصريين الأتراك

وفي سياق حديثه شنّ “أوزون” هجوماً لاذعاً على العنصريين الأتراك، حيث قال أنّ كل من يتواجد قي تركيا سواءً مواطن أصلي أو لاجئ فهو “بشر”، ونحن مُسلمون في النهاية.

كما وجّه لهم رسالة قائلاً:” عندما رزق الله اللاجئ السوري المظلوم في تركيا، لم ينقص من رزق أي مواطن تركي”.

واختمم حديثه موضّحاً، أنا لا يُدافع عن السوريين فحسب، بل أنّه يقف ضدّ الظلم والعنصرية التي تطال السوريين يومياً في تركيا.