تخطى إلى المحتوى

مدعيا أن الحرب الكبرى قادمة .. بيان عسكري لجيش نظام الأسد حول العملية التركية المرتقبة في سوريا

يدّعي نظام الأسد أنّه سيواجه العملية العسكرية التركية التي تنوي أنقرة شنّها على مناطق ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، وفي العديد من المرّات وصف العمل التركي المُحتمل بـ “الغزو”، وهذا ما جاء على لسان وزير خارجيّة النظام “فيصل المقداد” الذي زعم أنّ العملية قد تُسفر عن حرب مع أنقرة على حدّ قوله.

نظام الأسد يدّعي أنّ قوّاته على “أهبة الاستعداد” لمواجهة تركيا

أصدرت ما تُسمّى “القيادة العامة للجيش والقوّات المُسلحة” في نظام الأسد يوم أمس الثلاثاء، بياناً ادّعى فيه أنّ قواته باتت جاهزة لمواجهة العملية العسكرية التركية المُرتقبة شمال شرقي سوريا.

مزاعم النظام حول تحرّكات تركيا في سوريا

بحسب ما نقلت وكالة “سانا” الموالية للنظام عن مصدر عسكري، فإنّ جيش الأسد جاهز “للتصدي لأي عدوان مُحتمل” كما زعمت، إضافةً إلى أنّ النظام يعتبر ما تقوم به القوّات التركية المتواجدة في سوريا خلال الأيام الماضية “استفزازات” يجب التصدّي لها.

نظام الأسد يُرسل تعزيزات عسكرية لمناطق قسد

أكّدت العديد من المصادر العسكرية في وقتٍ سابقٍ أنّ نظام الأسد لا يزال يُرسل تعزيزات وأرتال عسكرية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد في ريف حلب، وخاصةً إلى منطقة “تل رفعت” التي تعتبرها تركيا هدفاً رئيسياً في العمليّة.

وتضمّنت التعزيزات أكثر من 500 عنصر من عناصره، إضافةً إلى آليات وعربات عسكريّة، وأسلحة ثقيلة.

اقرأ أيضاً: تطوّرات ميدانيّة تشهدها خطوط التّماس بين القوّات التركيّة وميليشيا قسد في مناطق متفرّقة بريف حلب

العملية العسكرية التركية المُرتقبة

يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في تصريحاتٍ سابقةٍ له، أنّ بلاده تنوي إطلاق عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية، تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، وذلك بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متر، على الحدود الجنوبيّة لتركيا مع سوريا.

وكان قد حدّد الرئيس التركي منطقتي “تل رفعت” و”منبج” بريف حلب، أهدافاً عسكريّة للعملية القادمة، إضافةً إلى المناطق التي تصدر منها هجمات وصفها بالإرهابيّة.

هذا وتُصنّف الحكومة التركية ميليشيا قسد على أنّها “منظمة إرهابيّة” تُهدّدُ أمنها القومي، وحدودها مع البلدان المجاورة.