تخطى إلى المحتوى

تحرّكات عسكريّة مريبة لميليشيا قسد في عدة مناطق استعداداً لمواجهة العملية التركية المرتقبة في مناطقهم

لا تزال مناطق شمال شرقي سوريا تشهد العديد من التحرّكات العسكريّة سواءً من قبل ميليشيا قسد، أو القوّات التركية، وذلك استعداداً للعملية العسكرية التي تنوي تركيا شنّها على تلك المناطق خلال الفترة القادمة.

قسد تُرسل مزيداً من التعزيزات إلى مناطقها

أفادت مصادر إعلاميّة، أنّ ميليشيا قسد لا تزال تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية، حيث أنّها أرسلت تعزيزات جديدة إلى منطقة “عين عيسى” الواقعة بريف مدينة الرقة الشمالي.

وأوضحت المصادر، أنّ قسد قامت بسحب أكثر من ألف عنصر تابع لها من الذين يعملون فيما يُسمّى ” قوى الأمن الداخلي في الرقة وأرسلتهم إلى “عين عيسى”، حيث أنّ الأخيرة تشهد ضعفاً من الناحية العسكريّة لذلك قامت بتعزيزها.

قسد تُجبر عناصرها على الالتحاق بالجبهات

وبحسب المصادر، فإنّ ميليشيا قسد أجبرت أكثر من 250 عنصراً من عناصر “الأمن الداخلي” على الالتحاق بالجبهات، بعد أنّ رفضوا، لتُجبرهم على ذلك بعد أن وجهت لهم تهديداتٍ بالاعتـ.قال.

في سياقٍ متصل، فإنّ التعزيزات العسكريّة التي وصلت إلى مناطق متفرقّة كـ “عين عيسى” وغربي “تل أبيض”، كانت خلال 72 الساعة الماضية.

التعزيزات العسكريّة التركيّة إلى المنطقة

في المقابل، فإنّ الأرتال العسكرية التابعة لتركيا تستمر في دخول الأراضي السوريّة، وخاصةً إلى خطوط التماس القريبة من المناطق الخاضعة لسيطرة قسد.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن الاستعدادات العسكريّة لتركيا لشنّ العمليّة، حيث أوضح أكثر من مصدر إعلامي في وقتٍ سابقٍ أنّ التحضيرات التركية لبدء العملية قد انتهت، وأنّ الجيش التركي والجيش الوطني السوري ينتظرون القرار من وزارة الدفاع التركيّة لبدء الهجوم.

اقرأ أيضاً: باحث تركي يكشف عن تحضيرات قوات بلاده للعملية العسكرية المُرتقبة ضدَ قسد شمال شرقي سوريا والمناطق التي ستكون مستهدفة

العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة

يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في تصريحاتٍ سابقةٍ أنّ بلاده تنوي شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، تستهدف السيطرة على منطقتي “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب، حيث اعتبر أردوغان أنّ هذه المناطق استراتيجيّة وذات أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة.