تخطى إلى المحتوى

تحرّك فرنسي لمنع العمليّة العسكريّة التركية المُقبلة وأكثر من 100 نائب يوجهون رسالة لأردوغان

ندد 102 برلمانياً فرنسياً من أحزاب اليسار السياسية بسياسة الحـ.رب التي ينتهجها الرئيس التركي أردوغان ضد ميليشيا قسد المسيطرة في شمال شرقي سوريا.

بيان فرنسي يزعم أنّ هجوم تركيا المحتمل سيكون “دموي”

وجاء في بيان صادر عن البرلمانيين نشر أمسٍ السبت، أنه في الوقت الذي يتابع فيه العالم الأوضاع في أوكرانيا التي تتزايد فيها جرائم الحرب الروسية، يعد أردوغان خططه لتنفيذ هـ.جوم “دموي” وفق ما وصفوه على مناطق سيطرة قسد شمال شرقي البلاد، وفق ما نقلته صحيفة le journal du dimanche الرسمية.

ادّعاءات حول الرئيس التركي أردوغان ومُخطّط تركيا القادم

واعتبر النائب “لورانس كوهين”، أن الرئيس التركي الذي تشغل بلاده مكانة أساسية في حلف الناتو يستغل تلك الميزة ويحافظ على علاقات جيدة مع الجانبين الروسي والأوكراني، مضيفاً أن أردوغان يسعى للحصول على موافقة الناتو لتنفيذ الهجوم العسكري ضد قسد بسوريا.

وانضم لنواب أحزاب اليسار السياسية، نواب من الحزب اليميني والحزب الحاكم، إذ دعوا الدول الغربية إلى ضمان حماية الناشطين والجمعيات “الكردية” التي تقيم في الدول الأوروبية، فيما طالب النواب من حكومتهم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي لفرض منطقة حظر طيران في شمال شرقي سوريا، وحماية “الكرد” السوريين، حسب زعمهم.

اقرأ أيضاً: سجال حاد بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها التركي حول سوريا والعملية التركية المرتقبة (فيديو)

ألمانيا تُحّذر من مغبّة العمليّة وتركيا ترد بتصريحاتٍ حاسمة

بدورها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك من احتمالية تنفيذ وعودها بشن عمل عسكري ضد مناطق شمال شرقي سوريا.

وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها التركي “جاوويش أوغلو”، إن تركيا مهددة بالإرهاب ولها الحق في الدفاع عن أمنها القومي، لكن لا يشمل ذلك الحق تنفيذ هجمات أو الانتقام من الآخرين (تقصد هنا ميليشيات قسد).

وأوضحت: “لو فعلت تركيا ذلك ستزداد معاناة السوريين وسيتجدد الصراع من جديد وسينتهي الاستقرار، ما سيؤدي إلى زيادة نشاط تنظيم الدولة مجدداً، على حدّ قولها.

من جانبه، رد وزير الخارجية التركي على تصريحات نظيرته قائلاً، إن بلاده لا تتخذ ذلك حجةً بل هي تحارب التنظيمات الإرهابية ولا تدخل في صراع عسكري في المنطقة، مشيراً أن بلاده ستفعل كل ما يلزم لحماية أمنها.

وكانت تركيا لوحت مؤخراً، بتنفيذ هجوم عسكري جديد في سوريا ضد ميليشيا قسد التي اعتبرها امتداداً لحزب “العمال الكردستاني”، ولاقى الموقف التركي رفضاً من ضامني “أستانا” روسيا وإيران، إضافةً لرفض أمريكي أوروبي.