في 24 شباط من العام الحالي، أعلنت روسيا بأوامر من فلاديمير بوتين بدء غزوها على أوكرانيا، في حـ.رب داميةٍ لا تزال مُستمّرة إلى يومنا هذا، تكبّدت فيها روسيا خسائر فادحة طالت جنرالاتٍ وعناصر بارزين، ومنهم من كان متواجداً في سوريا لمُساندة نظام الأسد في قمع المدنيين واحتلال المدن.
شخصيّة في مُرتزقة “فاغنر” كانت في سوريا ولقت حتفها في أوكرانيا
لقي المدعو “سيرغي كونونوف”، أحد أبرز الشخصيات العسكريّة في مُرتزقة “فاغنر” الروسية حتفه في المعارك الدائرة في أوكرانيا، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة ” Express البريطانية”، في تقريرٍ لها.
قلّده بشّار الأسد تقديراً لجـ.رائمه في سوريا
وذكرت الصحيفة، أنّ “سيرغي”، كان من ضمن القوّات الروسيّة التي أرسلها بوتين إلى سوريا لدعم نظام الأسد عسكريّاً، كما أنّه حصل على ما يُسمّى “أرفع وسام سوري”، من بشّار الأسد، وذلك تقديراً من الأسد له على انتهاكاته ضدّ السوريين.
قتـ.ل “سيرغي” بعد ترقيته لمنصب جديد
ونقلت الصحيفة عن “جوش جولد”، مدير موقع Top Cargo 200 قوله، إنّ الجندي الروسي الذي قلّده بشّار الأسد في وقتٍ سابقٍ بسوريا، وكان أحد أبرز العسكريين في المُرتزقة، تمت ترقيته قبل عدّة أشهر قائداً لوحدة عمليات خاصة في الفوج 331 التابع للقوات الروسيّة، ليقتـ.ل فيما بعد أثناء الاشتباكات في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: الاستخبارات الأوكرانيّة تتحدث عن إصابة بوتين بمــ.رض خـ.طير وتحدد الفترة الزمنية التي من الممكن ان يعشيها
تفاصيل مقتـ.ل “سيرغي” في أوكرانيا
وأوضحت الصحيفة، أنّ حادثة مقتـ.ل “سيرغي” كانت عندما حاول أن يحمي رفاقه من قذيفة هاون مصدرها القوّات الأوكرانيّة، وفي روايةٍ أخرى أفادت أنّه تعرض لهجومٍ بواسطة طائرة انتحاريّة مُسيرة عن بعد تتبع للجيش الأوكراني.
هذا وشارك “سيرغي” في العديد من المعارك إلى جانب نظام الأسد في سوريا، أبرزها في مدن اللاذقيّة وحلب وتدمر ودرعا.
يُذكر أنّ القوات الروسية تكبّدت خسائر فادحة منذ اليوم الأول لغزوها لأوكرانيا، حيث أنّ أكثر من 25 ألف جندي روسي قتـ.لوا في المعارك، إضافةً لمئات الطائرات الحربيّة والمروحيّة والدبّابات.
ولم يستطع الجيش الروسي حتّى الآن من تحقيق الأهداف العسكرية التي كان يرغب بوتين في الوصول إليها من خلال الحـ.رب.
