تخطى إلى المحتوى

ألقت على أجسادهم الصخور .. عصابة إيرانيّة تختطف شبّان سوريين وتُعّذبهم بطرقٍ وحشيّة وتطلب آلاف الدولارات لإطلاق سراحهم

لا تزال الميليشيات الإيرانية تُمارس انتهاكاتها المُستمرة بحق المدنيين السوريين، سواءً داخل سوريا أو خارجها، حيث أنّها تتّبع نفس سياسة نظام الأسد الذي استمرّ في قتـ.ل وتشريد السوريين لأكثر من عشرة أعوام.

عصابة إيرانيّة تُعذّبُ شُبّاناً سوريين بطريقة وحشيّة

تعرض عددٌ من الشبّان السوريين أول أمس الثلاثاء، لتعذيب وصف بـ “الوحشي”، على أيدي عصابةٍ إيرانيّة اختطفتهم بالقرب من الحدود الإيرانيّة التركيّة.

ألقوا على أجسادهم الصخور وقطّعوا آذانهم

وبحسب مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر شبّان سوريين أغلبهم من مدينة دير الزور، يتعرَّضون لتعذيب قاسٍ للغاية من قبل عصابة خطف إيرانيّة، حيث ألقت على أجسادهم ورؤوسهم الصخور، إضافةً إلى أنّ أحد الشبّان تعرضَّ لتعذيب وحشي آخر، إذ قامت العصابة بقطع أذنه بسكّين حادّة، وذلك بحسب “فرات بوست”.

فدية مالية مُقابل إخلاء سبيلهم تبلغ آلاف الدولارات

وأوضحت وكالة “فرات”، أنّ العصابة الإيرانيّة اشترطت الحصول على مبلغٍ مالي قدره عشرة آلاف دولار للشخص الواحد مقابل إطلاق سراحهم.

وأشارت، أنّ ضحايا الاختطاف (السورييّن)، تعرضّوا لهذا التعذيب خلال محاولتهم العبور من إيران إلى تركيا قادمين من إقليم كردستان العراق.

اقرأ أيضاً: مأساة جديدة تطال السوريين .. غرق قارب يقل لاجئين بينهم سوريون أثناء رحلة هجرتهم إلى أوروبا (فيديو + صور)

التواجد الإيراني في سوريا

هذا وتُعتبر إيران من أبرز حُلفاء نظام الأسد، إذ أنّه استعان بها لمُساندته في قمع الشعب السوري وثورته، ولمُساعدته أيضاً في احتلال المدن وخاصةً مدينة حلب، والتي تُسيطر عليها الميليشيات الإيرانيّة بشكلٍ كامل.

كما أنها تسعى في الوقت الحالي إلى التمدّد على الأراضي السوريّة والتوّسع في النفوذ، وخاصةً بعد تراجع الدور الروسي في سوريا.

ولا تختلف سياسة إيران بالتعامل مع السوريين عن سياسة نظام الأسد، إذ أنّهم مُتشابهين إلى حدّ بعيدٍ في الإجـ.رام.

هذا ويتعرَّض طالبي اللجوء السوريين لشتّى أنواع الانتهاكات خلال رحلتهم إلى أوروبا، فمنهم من يتعرّض للخطف، وآخرون يتم إعادتهم، إضافةً إلى ذلك فإنّ العشرات من السوريين يلقون حتفهم غرقاً أثناء رحلتهم إلى أوروبا عن طريق البحر.

ونعتذر من متابعينا عن عدم نشر الفيديو وارفاقه لأنه مخالف لسياسات مواقع التواصل.