تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يهين وفد قسد ومسؤول بارز في الميليشيا يُهاجم النظام وطريقة تعامله مع العملية العسكريّة التركية المُرتقبة (فيديو)

تُجري ميليشيا قسد في الآونة الأخيرة العديد من التحرّكات السياسية من أجل إيجاد حليف لها يُساندها في مواجهة العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة، وخاصةً أنّها تُحاول التقرّب من نظام الأسد بشأن هذا الملف.

مسؤول في قسد يقول إنّ نظام الأسد طرد وفدهم

قال “صالح مُسلم” رئيس ما يُسمى “الاتّحاد الديمقراطي” في ميليشيا قسد، إنّ الوفد العسكري لقسد ذهب للحوار مع النظام، إلا أنّ الأخير طرد الوفد وأغلق الباب في وجهه، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ النظام لا يزال بعيداً عن الديمقراطيّة ومصرّ على التمسّك بسياسته.

هجوم لاذع من “مُسلم” على نظام الأسد

وبحسب ما نقلت وكالة “هاوار”، المُقرّبة من قسد، فإنّ “مسلم” اعتبر أنّ نظام الأسد بعيداً كل البعد عن الديمقراطية، إضافةً إلى ذلك فإنّه لا يُريد أي شيء سوى الحفاظ على سلطته وحمايتها.
وأشار، أنّ سياسة النظام مع الأطراف السوريّة التي تُحاوره قائمة على شرط وحيد وهو ما يُسمّى العودة إلى “حضن الوطن”.

روسيا تلعب دور الوسيط بين النظام وميليشيا قسد

وأضاف “مسلم”، أنّ العديد من الوفود التابعة لميليشيا قسد ذهبت إلى نظام الأسد، وإلى القاعدة الروسيّة حميميم للتوّصيل إلى اتّفاق مُشترك، بإشراف الروس، إلا أن النظام مُتمسّك بسياسته وذهنيّته.

اقرأ أيضاً: تحركات مريبة لروسيا ونظام الأسد وقسد في المنطقة التي ستشهد العملية التركية المرتقبة بعد إعلان الأخيرة اقتراب موعدها (فيديو)

العلاقة بين النظام وقسد في ضوء العملية العسكرية التركيّة المُرتقبة

منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن نيّة بلاده في شنّ عملية عسكرية جديدة تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا، شهدت العلاقة بين قسد والنظام العديد من التطوّرات.

حيث تسعى قسد أنّ تلجأ للنظام على أمل مواجهة التهديدات التركيّة، كما أنّها أجرت العديد من اللقاءات مع مسؤولين روس في مدينة الحسكة في خطوةٍ لإيجاد صيغة مُشتركة للتعاون بين النظام وقسد.

ومن الناحيّة العسكريّة، فإنّ منطقة “تل رفعت” التي تُعتبر هدفاً رئيسياً لأنقرة، توزعت السيطرة عليها بين قوّات الأسد والميليشيا.

وكانت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول”، قد رصدت في وقتٍ سابق، رفع علم نظام الأسد في المنطقة.

إضافةً إلى ذلك، فإنّ العديد من الأرتال العسكريّة التابعة لنظام الأسد وصلت إلى خطوط التّماس بريف حلب، وذلك حسب ادّعاءات النظام أنّه سيقف في وجه العملية العسكريّة التركيّة المُرتقبة.