تخطى إلى المحتوى

أوّل تصريح لأردوغان بعد لقائه ببوتين حول المنطقة الآمنة والتواصل الاستخباراتي مع نظام الأسد

في أول تصريحٍ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمّة سوتشي الأخيرة، تحدّث فيه عن المنطقة الآمنة المُزمع إنشاؤها في سوريا، وعن العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة شمال شرقي سوريا.

أردوغان:” قرار المنطقة الآمنة في سوريا لا يزال قائماً”

قال الرئيس التركي اليوم الإثنين، إنّ المنطقة الآمنة التي تسعى بلاده إلى إنشائها على الحدود السوريّة التركيّة وبعمق 30 كيلو متراً لا تزال قائمة على أجندة الحكومة التركيّة، وقرارها لا يزال قائماً.

مُحاربة الإرهاب في سوريا من أولويات تركيا

وأضاف أردوغان في سياق تصريحاته التي جاءت خلال كلمةٍ ألقاها في افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك الـ 13 بالعاصمة أنقرة، أنّ مُحاربة الإرهاب الذي ينشط على حدود مع سوريا هو أولويّة لأنقرة، وذلك بحسب وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول“.

وتوّعد ميليشيا قسد قائلاً:” في القريب العاجل سنعمل على توحيد حلقات الحزام الآمن من خلال تطهير المناطق الأخيرة”، وذلك في إشارةٍ منه إلى المناطق التي تتواجد فيها ميليشيا قسد والتي تُعتبر تنظيماً إرهابياً لدى تركيا.

تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تهديدات قسد

من جهته، جدّد وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” تهديدات بلاده بشنّ عملية عسكرية على مناطق ومواقع ميليشيا قسد.

حيث أكّد، أنّ بلاده تمكّنت خلال السنوات الماضية من تحقيق وإرساء الأمن والاستقرار لمئات آلاف السوريين، ولا يمكن لها أن تقف مكتوفة الأيدي حيال الهجمات الإرهابيّة التي تُنفّذها ميليشيا قسد في الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: البيان الختامي للقاء بوتين وأردوغان في سوتشي والأخير يتحدّث عن تغيرات قادمة إلى سوريا والمنطقة (فيديو)

أهميّة العمليات العسكرية التركية للسوريين

وأكّد الوزير التركي في سياق تصريحاته، أنّ العمليات العسكرية التي شنّتها قوّات بلاده سابقاً وفرّت بيئةً آمنةً لعودة آلاف السوريين إلى بلادهم، إلا أنّ ميليشيا قسد لا تزال تسعى إلى زعزعة الأمن في تلك المناطق.

وأشار، أنّ أنقرة تبذل جهوداً كبيرةً من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا يُنهي الأزمة في البلاد، ويُحافظ على وحدة الأراضي السورية، بحسب “الأناضول“.