تخطى إلى المحتوى

بعد أسبوعٍ من اعتـ.ـقاله .. مصادر محليّة تنعي ناشط إعلامي قُـ.تل تحت التعـ.ذيب في سجون ميليشيا قسد شرقي سوريا

أفادت مصادر وصفحاتٍ محليّة أمس الأحد، بمقتـ.ل ناشط وإعلامي من مدينة الرّقة في سجون ميليشيا قسد، وذلك بعد أن اعتـ.قلته قبل أسبوع، برفقة عددٍ آخر من الإعلاميين.

قسد تتّبع سياسة نظام الأسد في السجون

وأوضحت المصادر، أنّ الناشط “عماد خلف الزكعاب”، البالغ من العمر 25 عاماً، تعرّض لتعذيب وحشي في سجون الميليشيا، ما أسفر عن وفاته، وذلك بحسب ما أوردته “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان”.

واعتبرت الشبكة، أن السياسة التي تتّبعها الميليشيا مُشابهة إلى حدّ ما سياسة نظام الأسد في الاعتـ.قال، حيث لا يوجد مُذكّرات اعتقال، كما أنّها تقوم باعتقالهم عن طريق الخطف، والمُداهمات.

عمليات اعتـ.قال تطال عدداً من الإعلاميين في مناطق قسد

وكانت الشبكة أدانت في تقرير سابقٍ لها، عمليات الاعتـ.قال التي تطال الإعلاميين في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد.

حيث أكّد أنّ “خلف” ومعه أكثر من 16 إعلامي آخر تعرَّضوا للاعتـ.قال خلال حملةٍ نفّذتها الأجهزة الأمنية التابعة للميليشيا قبل أسبوعٍ تقريباً في مدينة الرقة.

وطالبت الشبكة، بضرورة الإفراج عن جميع الناشطين المُعتقلين، وتعويضهم ماديّاً عن الأضرار التي أصابتهم جرّاء الاعتـ.قال.

اقرأ أيضاً: مدنيون يقتحمون مواقع لقسد بريف دير الزور ويطردون عناصرها على خلفيّة تطاولهم ضد أحد أبناء المنطقة (صور)

التهم التي وجّهتها قسد لـ “خلف” وزملائه المُعتقلين

وأشارت الشبكة، أنّ ميليشيا قسد تنفّذ بين الحين والآخر عمليات اعتقال تعسفي وتجنيد إجباري في صفوفها.

وتوّجه الميليشيا العديد من التّهم للإعلاميين الذين تعتقلهم، ومن أبزر التهم “التجسّس”، وذلك بحسب تأكيدات من شبكة “الخابور” المحليّة، و”شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان”.

هذا وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانيّة، أصدرت في وقتٍ سابقٍ تقريراً وصفت فيه سجون ميليشيا قسد في مناطق متفرقة في سوريا بـ “ثقب أسود”، إذ أنّها تضم مئات الأطفال، الذين يُعانون من أمراض وإصاباتٍ ولا يوجد لهم علاج.

يُذكر أنّ الأوضاع الأمنية والمعيشية في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد تشهد تدهوراً كبيراً، ما يدفع المدنيين في تلك المناطق على الخروج في انتفاضاتٍ شعبيّة ضدّ سياسة الميليشيا.