تخطى إلى المحتوى

عمليّة اغـ.تيال تطال قيادياً بارزاً في الفرقة الرابعة التابعة لـ “ماهر الأسد” وغموض ومخاوف أمنية حول العمليّة (صورة)

يتعرَّض ضبّاط نظام الأسد لعمليّات اغتـ.يال في مختلف المدن السوريّة، وخاصةً في مدن درعا ودمشق، وفي غالب الأحيان تُسفر العمليّات التي تكون على أيدي مجهولين عن مقتـ.ل ضبّاط رفيعي المستوى في النظام.

اغتـ.يال قائد بازر في الفرقة الرابعة التابعة “لماهر الأسد”

أفادت مصادر محليّة لموقع “أورينت نت“، أنّ عملية اغتيالٍ نفّذها مجهولون طالت قيادياً بارزاً في الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق بشّار الأسد، ويُدعى “جمال مسعود شعبان”.

وأوضحت المصادر، أنّ العمليّة نّفذّت في بلدة “حفير الفوقا” بريف القلمون الغربي، منتصف أوّل أمس، حيث تعرّض لعدّة طلقاتٍ نارية نُقل على إثرها لمشفى “القطيفة” القريب من البلدة.

توّتر ومخاوف في قوّات الأسد في منطقة التنفيذ

وأشارت المصادر للموقع، أنّ البلدة شهدت توّتراً أمنياً ومخاوف كبيرة من قبل عناصر نظام الأسد، إذ أنّ المجهولين استهدفوه وهو على شُرفة منزله حين كان برفقة زوجته وبعض من أقاربه، ولا تزال العملية يتخّللها الكثير من الغموض حيث لم تعلن أي جهة تبنّيها للعملية.

اقرأ أيضاً: بينهم طفل عمره 6 أشهر .. عمليّة خطف تطال عدداً من المدنيين بريف حمص ووزارة داخليّة النظام تتدخل باتصال هاتفي مع الخاطفين! (صور)

كان من ضمن المُعارضة لينقلب إلى الفرقة الرابعة ويُصبح شخصيّة بارزة

وأوضحت المصادر، أنّ “شعبان”، كان من ضمن صفوف الفصائل الثوريّة قبل التسويّة التي حدثت في المنطقة عام 2016، ثم انقلب عن المُعارضة وانضم فيما بعد إلى ميليشيا “الدفاع الوطني”، ومن ثمّ إلى الأمن العسكري والفرقة الرابعة.

كما يُعرف أنّه من بين أكثر الشخصيات انتقاميّة، إذ أنّه انتقم من أهالي بلدته، ويشتهر بكتابة التقارير التي أدت إلى اعتـ.قال العديد من المدنيين وزّجهم في سجون نظام الأسد.

كما أنّه خسر أحد أشقائه في المعارك السابقة التي دارت بين الفصائل الثورية وقوّات نظام الأسد في حي “جوبر الدمشقي”، وهذا ما دفعه للانتقام بشتّى الطرق الممكنة من أهالي بلدته.

هذا ومنذ انطلاق الثورة السورية تكبّد نظام الأسد آلاف الخسائر التي طالت كبار الضبّاط، سواءً في عمليّات اغتيـ.ال توّرط هو فيها، أو أخرى نفّذتها مجموعاتٍ مُسلّحة وثوريّة، ولعل أبرز عملية اغتـ.يال تلك التي كانت على يد النظام والمعروفة بـ “بتفجير مبنى خليّة الأزمة”، والتي أسفرت عن مقتل أبرز الشخصيات العسكريّة والمُخابراتيّة في النظام.

جمال شعبان على أنقاض الغوطة الشرقيّة