تخطى إلى المحتوى

عناصر وآليات إسرائيلية تتوّغل داخل الأراضي السوريّة على مرأى من قوّات نظام الأسد

تستمر التدخلات العسكريّة الإسرائيلية في سوريا، سواءً برّاً أو جوّاً وذلك على مرأى من نظام الأسد والميليشيات المُساندة لها كميليشيا “حزب الله اللبناني” والميليشيات الإيرانيّة التي تنشط بالقرب من مناطق حدوديّة مع إسرائيل.

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السوريّة

أفادت مصادر محليّة أنّ الأراضي السوريّة القريبة من الحدود مع إسرائيل شهدت مساء أمس الأربعاء، توّغلاً جديداً للقوات الإسرائيلية بريف مدينة القنيطرة دون ورود أنباء عن إطلاق نار، أو خسائر بشريّة وماديّة.

وبحسب ما ذكرت شبكة ” السويداءANS “، أنّ عدّة دباباتٍ إسرائيلية توّغلت في الأراضي السورية، بعدما دخلت من “حرش أبو شبطة” الواقع شمالي مدينة القنيطرة الحدوديّة.

توغل إسرائيلي على مرأى من نظام الأسد وميليشياته

وأوضحت الشبكة، أنّ الدبابات الإسرائيليّة استمرّت في توغلها داخل الأراضي السوريّة حتّى وصلت إلى أطراف منطقة “خان أرنبة” بريف القنيطرة.

وأشارت، أنّ التوغل كان على مرأى من قوّات نظام الأسد والميليشيات المتواجدة في المنطقة، حيث لم تبدر أي ردّة فعل منها، واكتفت بمُشاهدة التوغل الإسرائيلي القريب منها.

سياسة إسرائيل العسكريّة في سوريا

تُركز إسرائيل في الأشهر الأخيرة في ضرباتها على مواقع ومراكز عسكريّة تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانيّة في سوريا.

حيث أنّها تستهدف المواقع الأكثر حساسيّة وأهميّة بالنسبة لإيران، وأبزرها مراكز البحوث العمليّة.

وتتركّز الضربات الجويّة والصاروخيّة على مدن دمشق، واللاذقيّة، وحمص، حيث تُعتبر هذه المدن أكثر المدن السوريّة التي شهدت قصفاً إسرائيلياً منذ بدء الثورة.

اقرأ أيضاً: إسرائيل توّجه تهديداً صريحاً لنظام الأسد وتتوّعده بحال إقدامه على خطوات داخل الأراضي السورية بدفع ثمن كبير!

هدف الضربات الإسرائيلية في سوريا

تعتبر إسرائيل أنّ تحالف الميليشيات الإيرانيّة مع نظام الأسد يُشكّل تهديداً حقيقياً عليها وعلى حدودها مع سوريا، لذا تحاول من خلال الضربات الجويّة المركزة أنّ تحدّ من نشاط وتوسع الميليشيات، التي تسعى إلى التمّدد الجغرافي والعسكري في مختلف المدن السورية، وهذا ما تعتبره العديد من الدول المجاورة لسوريا خطراً تسعى إلى تبديده.

هذا وعلى الرغم من عشرات الضربات الإسرائيلية في سوريا، إلا أنّ نظام الأسد يقف مكتوف الأيدي، ويكتفي بإطلاق التهديدات.