تخطى إلى المحتوى

الممثل الموالي “عبّاس النوري” يتحدّث عن تعرّضه لمحاولة قتـ.ل بعد انتقاده لنظام الأسد وحزب البعث (فيديو)

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر فيه الممثل السوري الموالي لنظام الأسد “عبّاس النوري”، والمعروف بانتقاداته الكثيرة للنظام في الآونة الأخيرة، وخاصةً بما يتعلّق بالواقع السوري من حيث المعيشة والأمان.

“عبّاس النوري” يدعو السوريين للحوار

وللتأكيد على حالة المدنيين الصعبة في المناطق التي يُسيطر عليها نظام الأسد، قال “عبّاس النوري”:” أصبح الشعب السوري اليوم يُناقش رغيف خبزه ويُناقش حريّته في آن واحد”.

وفي سياق حديثه، دعا السوريين إلى الحوار، مُشيراً أنه يجب أن تم الحوار بين السوريين في جميع القضايا المُتعلّقة بالسوريين أنفسهم”.

“النوري” يدّعي أنّ سوريا مُهيّئة للحوار

ورّداً على سؤال المُذيع ما إذا كانت سوريا في وقتنا الحالي مُهيئّة للحوار، ردّ النوري قائلاً:” سوريا اليوم وكل يوم مُهيئّة للحوار”، حسب زعمه.

وادّعى ذلك، على الرغم من أنّه دائماً ما يلقى انتقاداً كبيراً بسبب تصريحاته، حتّى وصل به الأمر أنّه تلّقى تهديـ.داً بالقتـ.ل قبل فترة.

انتقد “حزب البعث” فهُدّد بالقتـ.ل

كان الممثل الموالي قبل مدّة قد انتقد “حزب البعث” وسياسته في إدارة شؤون البلاد، وكون الحزب هو الحـ.زب الوحيد في سوريا وينظر إليه الكثير من المسؤولين على أنّه “مقدّس” وينتمي إليه “بشّار الأسد”، تلّقى “النوري” على إثر انتقاده تهديداً بالقتل.

“النوري:” على الرغم من تهديدي فإنّ العديد من المسؤولين يدعمونني”

وأشار في سياق حديثه، أنّه على الرغم من تلقيّه للتهديد، فإنّ العديد من المسؤولين التابعين لنظام الأسد يدعمونه، ويعتبرون أنّ حديثه وانتقاداته صائبة.

اقرأ أيضاً: صحفي موالي ومسؤول عن أكبر مؤسّسة إعلامية لدى النظام يُعلن عن إفلاس الموالين ويتحدّث عن الحالة المأساويّة التي وصلوا إليها

المُذيع يحرج “النوري” على الهواء بسبب نشاطٍ سياسي قديم

وفي سياق المُقابلة، سأل المُذيع المحاور “عبّاس النوري”، عن أنشطته السياسية القديّمة، والتي أودت به إلى السجن في عهد حافظ الأسد ليردّ النوري ضاحكاً:” أيام الحـ.رب التي حدثت بين منظمة التحرير الفلسطيني والأردن، تطوّعنا للقتـ.ال إلى جانب الفلسطينيين، لأننا كنا نعتقد أن هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، لكن لاحقاً فشلنا”.

هذا وكان “عبّاس النوري” أثار جدلاً واسعاً بين الموالين وخاصةً بعد أن أساء إلى آل الأسد وحزب البعث، إلا أنه تقدّم في وقتٍ لاحق اعتذاره، وأكّد أنه لا ينتمي إلى أي حزبٍ سياسي ولا يُحب السياسية أصلاً.