تخطى إلى المحتوى

بعد التوّغل البرّي ..  إسرائيل تُلقي مناشير تُهـ.دّد فيها نظام الأسد بإجراءات مُشدّدة وعنصر يكشف عقوبة من يقرأ المناشر (صورة)

بعد التوغل الإسرائيلي الأخير داخل الأراضي السوريّة، قامت طائرات استطلاعٍ إسرائيلية قبل يومين (الجمعة)، بإلقاء منشوراتٍ ورقيّة على مواقع عسكريّة تابعة لنظام الأسد، تحمل عباراتٍ تهديدية صريحة وتحذيرات لقوّات النظام.

إسرائيل تُهدد نظام الأسد وتُخاطب ضبّاطاً مُحدّدين

وحذّرت إسرائيل من خلال مناشيرها الورقيّة التي ألقتها على مواقع قوّات الأسد، النظام من استمرار تعامله مع ميليشيا حزب الله اللبناني، أو من تقديم أي مُساعدة عسكرية أو استخباراتيّة للميليشيا.

كما أنّها أرسلت هذه التهديدات إلى ضبّاطٍ مُحدّدين في قوات نظام الأسد وهم اللواء “إبراهيم خليفة” قائد الفيلق الأول واللواء “علي محمود” نائب قائد الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق بشّار، وذلك بحسب ما ذكره موقع “IMLEBANON” اللبناني.

وأشار الموقع، أنّ المناشير حملت تهديداً صريحاً لقوات نظام الأسد، إذ أنّها أكّدت أن إسرائيل ستتّخذ إجراءات مُشدّدة ضد النظام في حال قام بتقديم أي مُساعدة إلى الميليشيات، وحملت عبارة “هكذا كان وهكذا سيكون”.

اقرأ أيضاً: عناصر وآليات إسرائيلية تتوّغل داخل الأراضي السوريّة على مرأى من قوّات نظام الأسد

 عنصر منشق يكشف عقوبة من يقرأ المناشير الإسرائيلية

في حديث حصري لموقع “أورينت نت” قال أحد العناصر المُنشقين عن نظام الأسد ويُدعى “محمد النبهان”:” في عام 2014 كانت الطائرات الإسرائيليّة تُحلق على ارتفاع مُنخفض من اللواء 90 المُتاخم للجولان، إلا أنّه لم يجرأ أحدٌ على إطلاق رصاصة واحدةٍ على الطائرات، وبعد ذلك ألقت علينا مناشير ورقيّة، وهذا ما دفع العديد من العناصر إلى التوجّه إلى المناشير لقراءتها إلا أنّ الضابط واسمه “سدار” أمر باعـ.تقال أكثر من 150 عنصراً بتهمة قراءة مناشير “تهدف إلى زعزعة الروح الوطنيّة”، ثم تم إحالة المعتـ.قلين إلى السجن بما فيهم أنا لمّدة 16 يوماً”.

هذا وتستهدف إسرائيل باستهداف الميليشيات الإيرانيّة وميليشيا حزب الله اللبناني في سوريا، وذلك بهدف إبعادهما عن حدودها مع سوريا.

وتتركّز الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكريّة الحساسة للميليشيا المُنتشرة في مختلف المناطق السوريّة.

كما أنّ الدبابات الإسرائيليّة تتوغل بين الفترة والأخرى داخل الأراضي السوريّة على مرأى من نظام الأسد والميليشيات الإيرانيّة.

المناشير الورقيّة التي ألقتها إسرائيل