جدّدت إسرائيل استهدافها لمواقع عسكريّة تابعة لنظام الأسد مساء أمس الأحد، حيث طال القصف مُتفرّقة في مُدن دمشق وطرطوس، ما أسفر عن سقوط قتـ.لى وجرحى في صفوف عناصر النظام، وذلك بحسب شبكة “شام إف إم”.
صواريخ إسرائيلية من شرق بيروت تستهدف النظام بدمشق
ووفق ما أوضحته وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا“، فإنّ الصواريخ التي استهدف بعض المواقع والنقاط العسكريّة في ريف دمشق (منطقة القطيفة)، مصدرها من جنوب شرقي بيروت، مُشيرةً في الوقت ذاته أنّ الرشقات الصاروخيّة جاءت في تمام الساعة 20:50 من مساء أمس.
قصف مماثل يطال نقاطاً عسكريّةً في مدينة طرطوس
وتزامن القصف الإسرائيلي الذي استهدف ريف دمشق، مع قصفٍ مماثل استهدف العديد من النقاط العسكريّة التابعة لنظام الأسد في مدينة طرطوس، يُرجّح أنّه استهدف قاعدة عسكريّة يتواجد فيها عناصر من الميليشيات الإيرانيّة.
وذكرت شبكة “شام إف إم“، أنّ القصف الذي استهدف قاعدة دفاع جوي للنظام في منطقة “أبو عفص” بريف مدينة طرطوس، أدّى إلى مقتـ.ل ثلاثة عناصر من قوات نظام الأسد، وإصابة عددٍ آخرين.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإنّ القاعدة المُستهدفة غالباً ما يتواجد فيها عناصر وقادة تابعين للميليشيات الإيرانيّة.
وكانت “سانا” قد ادّعت كعادتها أنّ الدفاع الجوي التابع لنظام الأسد تمكّن من التصدي للصواريخ الإسرائيلية وإسقاط بعضها، وفق زعمها.
الضربات الجويّة الإسرائيلية على سوريا
هذا وارتفعت حدّة الاستهدافات الإسرائيلية على سوريا في الفترة الأخيرة، إذ أنها كل فترة مُحدّدة تشنّ هجوماً عسكريّاً سواءً بواسطة الصواريخ أو الطائرات الحربيّة تستهدف فيه مواقع وقواعد عسكريّة حساسّة تابعة لنظام الأسد أو الميليشيات الإيرانيّة.
وذكرت صفحة “طرطوس”، أنّ أكثر من عشرة سيارات إسعاف توّجهت الموقع المستهدف عبر الكورنيش الشرقي.
وتسعى إسرائيل من خلال ضرباتها المُرّكزة من إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بنظام الأسد، والميليشيات الإيرانيّة على وجه الخصوص، بهدف الحدّ من تمدّدها في سوريا واقترابها من حدودها.
انفجارات تهز طرطوس سوريا ??. pic.twitter.com/oQnvdtw7ER
— # (@A_MQQ) August 14, 2022