تخطى إلى المحتوى

حمزة الخطيب جديد! .. نظام الأسد يرتكب جـ.ريمةً مروّعةً بحق طـ.فل في إحدى الأفرع الأمنية بمدينة حلب (صور)

شمل إجـ.رام نظام الأسد كافة المدنيين بمختلف إعمارهم في سوريا، ولم يقتصر الإجـ.رام على فئة مُحدّدة من السوريين، بل إنه يُمارس دون النظر إلى العمر، أو الجنس، أو الانتماء.

نظام الأسد يقتـ.ل طفلاً صغيراً بطريقة وحشيّة

أفادت مصادر محليّة، أنّ طفلاً سورياً يُدعى “صالح أحمد” لم يبلغ من العمر 12 عاماً، قضى في أحد أفرع المُخابرات التابعة لنظام الأسد في مدينة حلب، وذلك بسبب التعذيب الذي تعرض له دون وجود أي تُهمةٍ ضدّه.

نظام الأسد يقتـ.ل الطفل ويدّعي أنّه شنق نفسه

وذكرت المصادر لموقع “أورينت نت“، أنّ عملية اعتـ.قال الطفل تمّت أمام إحدى المحال التجاريّة في حي الأشرفية في حلب، دون معرفة الأسباب أو التهمة الموجهة له.

وأشارت، أنّ بعد اعتـ.قال “القاصر” قام عناصر الفرع بإبلاغ عائلته بالنبأ، كما أنّهم ادعوا أنه لم يمت تحت التعذيب بل أقدم على شنق نفسه.

إلا أن آثار التعذيب الواضحة على جثّته، تكشف مدى إجـ.رام وكذب نظام الأسد، حيث أنّ الصدمات الكهربائيّة كانت واضحة بشكلٍ كبيرٍ، ما يدل على أنّ “أحمد” توفي تحت التعذيب الذي مارسه النظام بحقّه.

وأثارت الجـ.ريمة المروّعة التي تعرّض لها الطفل “أحمد”، مخاوف كبيرة لدى السوريين في عموم سوريا، لأنها تؤكّد أنّ إجـ.رام نظام الأسد من الممكن أن يطال أي سوري في أي وقتٍ دون النظر إلى عمره.

اقرأ أيضاً: بعد تصفية مسؤول لدى نظام الأسد في مدينة جبلة مصادر موالية تكشف عن ضلوع أبناء عم بشار الأسد بالعملية

مزاعم العفو الذي أصدره بشّار الأسد حول “تجريم التعذيب”

يُذكر أنّ نظام الأسد أصدر في شهر نيسان الماضي قانوناً يتضمّن ” تجريم التعذيب”، للمعتـ.قلين في سجونه، وهذا ما أثار سخريةً واسعةً من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لأن النظام قتـ.ل ما لا يزيد عن مليون سوري سواءً في القصف، أو التعذيب.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد أصدرت في وقتٍ سابقٍ تقريراً وثّقت فيه أكثر من 14 ألفاً و338، قتلوا جرّاء التعذيب في سجون نظام الأسد منذ بدء الثورة في عام 2011.