نشرت صفحة “دمشق الآن” الموالية لنظام الأسد، صوراً على فيسبوك، تظهر طعام قالت في منشورها إنه لعناصر قوات نظام الأسد “شاهد طعام الجيش السوري. نظافة ورتابة الطعام ونوعيته تضاهي طعام دول كبرى” ما أثار موجة سخرية واسعة من قبل المتابعين.
انتقادات وموجة سخرية واسعة
وانتقد عشرات المعلقين مضمون المنشور على الصفحة، نافيةً ان يكون هذا الطعام لعناصر نظام الأسد، علماً أن وجبة طعام عنصر النظام معروفة وظهرت في السنوات الأخيرة مراراً وتكراراً وهي “البطاطا المسلوقة، والبرغل، والبيض مع قليل من الخضار (حبة بندورة-حبة خيار) بالإضافة إلى قطعة دجاج مع مرق الأرز أسبوعياً”.
وظهر في صور منشور الصحيفة، عدد من وجبات الطعام مكونة من مادة الأرز وفوق كل وجبة دجاجة مسلوقة كاملة في كل وجبة.
تعليقات عناصر سابقين في “جيش” نظام الأسد
وعلق على المنشور بعض الأشخاص الذين انهوا الخدمة العسكرية سابقاً فيما يسمى “جيش” التابع لنظام الأسد.
أحد المعلقين على المنشور: “خدمت بالجيش عام 1990 بكلية هندسة الميدان وكان الطعام جلّه بطاطا مع المرق والأرز”.
وأضاف: “عندما يكون أرز ودجاج، كثيراً ما تكون دجاجة لكل طاولة وكل طاولة مخصصة لعشرة أشخاص ومرات يكون فتات دجاجة للأشخاص العشرة، طبعاً تذهب الشحوم واللحوم لبيوت الضباط حسب رتبهم وبحسب أمانتهم، فقط في أيام المناسبات وتحسين الطعام تخفّ اليد الممدودة لطعام المجندين، طبعاً هذا الكلام كان عام 1990، أما اليوم وفي ظل الشح والقحط فلا أعلم صراحة الوضع بشكل دقيق “.
فيما علق “محمود”، أنه وبعد الانتهاء من الرياضة القاسية صباحاً يأتي وزملائه للمهجع (الثكنة العسكرية) فيجدون 15 حبة زيتون منتهي الصلاحية، ويقول ساخراً “نجد حبات الزيتون بأسفل قصعة (وعاء كبير) بعمق 49 كيلو متراً، ونجلس 10 عساكر”.
على الرغم من أن عناصر نظام الأسد تعرضوا لكافة أنواع الفقر والجوع وقلة في الطعام، إلا أن الأسد لم يعطي أهمية لهم، وتجاهلهم بشكل تام ولم يتم تخصيص أي مستحقات مالية لهم.