تخطى إلى المحتوى

صدق العفو المزعوم قيادي سابق في الجيش الحر يتعرّض للاعتـ.قال بعد عودته إلى سوريا قادماً من مصر

تستمر انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين المُقيمين في الخارج والذين عادوا إلى مناطق سيطرته، وخاصةً أولئك القادمين من مناطق الشمال السوري المُحرر أو من تركيا.

وتأتي هذه الانتهاكات، في الوقت الذي يدّعي فيه نظام الأسد أنه مُستعدُّ لتقديم كافة التسهيلات لمن أراد العودة، كما أنّه لم يفي بوعوده التي أطلقها حول عودة اللاجئين، وأنّهم لن يتعرّضوا لأي انتهاكات.

نظام الأسد يعتقل قيادياً في الجيش الحر عاد إلى سوريا

تعرَّض أحد قيادي الجيش الحر في السابق والمدعو “غصاب العيد”، للاعتقال إلى أيدي قوّات نظام الأسد، في مطار دمشق الدولي، وذلك بعد عودته من مصر، بحسب ما نقل موقع “تجمّع أحرار حوران“.

وأشار الموقع، أنّ القيادي “العيد” كان من ضمن قادة الجيش السوري الحر الذي كان ينشط في مدينة درعا، وأنّه استمر في العمل مع الجيش الحر حتّى عام 2018، قبل أن يُسوي وضعه مع النظام ويشغل منصب قائد مجموعة لفرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد في منطقة “إنخل” بريف درعا.

اقرأ أيضاً: شاب لاجئ في ألمانيا يعود إلى سوريا ويروي قصّته وماذا حدث معه في مطار دمشق ويوّجه رسالة للراغبين في العودة لسوريا في الوقت الحالي

مُصالحة نظام الأسد تغدر بشبين سوريين

بحسب عدّة وسائل إعلاميّة، فإنّ شابين سوريين من بلدة “مضايا” بريف دمشق، تعرّضا لاعتقال مماثل، إذ أنهما أرادا العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد عن طريق معبر كسب الحدودي مع تركيا، وذلك بعد التنسيق مع ما يُسمّى “لجان المُصالحة”، إلا أنّ الأخيرة غدرت بهما، لينتهي أمر الشابين للاعتقال على أيدي مُخابرات النظام.

وأشارت الوسائل، أنّ الشابين كانا يتواجدان في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة النظام، وأنهما لم ينتميان لأي فصيل عسكري، إلا أنّ النظام اعتقلهما لأنهما في مناطق خارجة عن سيطرته.

هذا وكانت عدّة تقارير ومنظمات دوليّة وحقوقيّة حّذرت من عودة السوريين إلى بلادهم في الوقت الحالي، حيث أنّها أكّدت أن نظام الأسد يرتكب بحقهم العديد من الانتهاكات، سواءً اعتقال، أو اختفاء قسري.

إلا أنّ هناك العديد من السوريين يُصدّقون ادّعاءات النظام حول العفو والتسهيلات المُقدّمة للاجئين، ويعودوا إلى سوريا ليكون مصيرهم الاعتقال.