جدّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يوم أمس الإثنين، تأكيده على ضرورة إنشاء حزام أمان على الحدود التركيّة.
أردوغان:” هدفنا إقامة حزام سلام وتعاون”
وقال الرئيس التركي في تصريحاتٍ جديدة له، إنّ الهدف الذي تسعى بلاده إلى تحقيقه هو إقامة حزام سلام وتعاون مع عدد من البلدان التي تُحيط بتركيا، وخاصةً القريبة من الحدود. جاء ذلك في كلمةٍ له، ألقاها يوم أمس الإثنين، في حفلٍ لتخريج طلّاب ضبّاط وصف ضبّاط، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول“.
الرئيس التركي يقول إنّ بلاده وسعت عمليّاتها من سوريا للعراق
وأضاف رجب طيب أردوغان في سياق تصريحاته، أنّ العمليات العسكرية التي شنّتها تركيا لم تقتصر فقط على سوريا، بل توّسعت حتّى وصلت إلى العراق، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ القوّات التركيّة توّجه ضرباتٍ عسكريةٍ مُحكمة ضدّ التنظيمات الإرهابيّة سواءً قسد أو حزب العمّال.
تركيا تحمل على عاتقها القضايا الدوليّة
وأكّد الرئيس التركي، أنّه لا يُمكن لبلاده أنّ تغلق أبوابها أو تغضُّ الطرف عمّا يحدث في بعض البلدين، كسوريا، والعراق، واليمن، وفلسطين.
وأشار، أنّه على الرغم من ذلك، فإّن تركيا تأثرت كثيراً بالتداعيات السلبية التي شهدتها دول المنطقة على وجه الخصوص.
وأوضح، أنّ بلاده تتعامل مع ملف اللاجئين بشكلٍ إنساني، على خلاف بعض الدول، مُشيراً أنّ السلطات التركيّة أنقذت خلال العامين الماضيين قُرابة الـ 40 ألف مُهاجر، أرسلتهم اليونان إلى الموت.
التصريحات التركيّة الأخيرة
هذا وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، قد صرّح يوم الجمعة الماضي، أنّ بلاده تهدف إلى مُحاربة الإرهاب في سوريا، وليس الفوز على نظام بشّار الأسد.
وأشار، أنّ العمليّة العسكريّة التركية التي تنوي بلاده شنّها في سوريا، مُرتبطةً بتواصل وتنسيق أنقرة مع روسيا.
يُذكر أنّ الأسابيع القليلة الماضية شهدت تصعيداً في التصريحات التركيّة المُتعلّقة بالشأن السوري، وخاصةً تصريحات وزير الخارجيّة التي دعا فيها إلى إجراء مُصالحة مع نظام الأسد.