تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجيّة التركيّ يُعلّق على احتمالية لقاء أردوغان مع بشّار الأسد ويوضّح تصريحاته الأخيرة حول إجراء المصالحة

أدلى وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم الثلاثاء، بتصريحاتٍ جديدةٍ حول احتمالية إجراء تواصل بين نظام الأسد والحكومة التركيّة.

وزير الخارجيّة ينفي أي احتمال للقاء أردوغان والأسد

أكّد “أوغلو” أنّه لا يوجد أي تخطيط للقاء مع بشّار الأسد في قمّة شنغهاي القادمة، مُشيراً في الوقت ذاته، أن الأسد ليس مدّعواً إلى القمّة، والأنباء التي تداولت حاول عقد لقاء بينه وبين الرئيس أردوغان غير صحيحة.

ونقل موقع موقع “ahaber” المحلي، عن الوزير التركي قوله:” كل ما تم ترويجه مؤخّراً عن لقاءٍ مُحتمل بين بشّار الأسد والرئيس أردوغان غير وارد.

وأضاف، الحـ.رب في سوريا مُستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام، وهذا يقف حائلاً أمام عودة السوريين إلى بلادهم، نظراً لتواجد المنظمات الإرهابيّة هُناك (سوريا).

أوغلو:” العمليّة السياسية أهم من أي عملية في سوريا”

وأكّد الوزير التركي، أنّ العملية السياسية التي من شأنها أن تودي إلى حل في سوريا أهم من أي عملية أخرى، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها العديد من الدول إلا أنّ نظام الأسد دائماً ما يعرقل العمليّة ولا يؤمن بها.

تركيا ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في الحل السياسي

وأوضح “أوغلو” أنّ بلاده قدّمت كافة أشكال الدعم في تشكيل لجنة التفاوض السياسي، إلا أنّ النظام لم يقدّم أي دعم، بل أنّه ما زال يعتبر أنّ المُعارضة السياسية على أنها “منظّمة إرهابيّة”.

العمليّة العسكريّة مهمّة لسوريا

وأكّد الوزير التركي، أنّ العملية العسكرية التي تنوي تركيا شنّها، أو التي شنّتها سابقاً مهمّة لسوريا، وأنّ لتركيا كامل الحق في مُحاربة الإرهاب، على عكس نظام الأسد الذي لا يمتلك قوةً كافيةً على فعل ذلك.

اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة للرئيس التركي أردوغان حول أهداف بلاده في سوريا ومايتعلق بملف اللاجئين السوريين

“أوغلو” يُعلق على تصريحاته الأخيرة

وحول التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً، أوضح “أوغلو”، أنّه لم يدعو إلى مُصالحة بين نظام الأسد والمُعارضة، بل قال يحب التفاوض بينهما، وأن الهدف من ذلك هو عقد اجتماعات لكتابة دستور جديد وانتخابات فوريّة.