تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجيّة الروسي يتحدث عن إحياء اتفاقية تعود للتسعينات بين نظام الأسد وتركيا ويكشف مساعي بلاده الحالية

اعترفت روسيا، أنّها تقود منذ سنوات عمليّة إعادة العلاقات بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، التي انقطعت منذ بدء الثورة، ووقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري.

وزارة الخارجيّة الروسيّة تتحدّث عن جهود روسيا في تطبيع العلاقات

قال وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم الثلاثاء، إنّ بلاده تقود منذ عدّة سنوات عمليّة إعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، في تصريحٍ جديدٍ يؤكّد الأنباء التي تداولت مؤخّراً عن نيّة بوتين في عقد لقاء بين الرئيس التركي وبشّار الأسد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوزير الروسي عقب لقاءٍ جمعه مع وزير خارجيّة النظام “فيصل المقداد”، أشار من خلاله أنّ موسكو بذلت جهوداً كبيرةً في تحسين العلاقة بين دمشق وأنقرة، وانّ بداية هذه العمليّة كانت منذ إنشاء صيغة “أستانا”، على حدّ قوله.

روسيا مُجدّداً ترفض العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة

وجدّد “سيرغي لافروف” رفض بلاده للعملية العسكرية التي تنوي الحكومة التركيّة شّنها ضدّ ميليشيا قسد في سوريا، معتبراً أنّ عدم السماح بذلك “شيء أساسي”.

لافروف يدعو إلى حوار بين أنقرة ونظام الأسد

وأشار الوزير التركي، أنّ هناك العديد من الخطوات أكثر أهميّة من العمليّة العسكريّة، منها التفاوض على أساس المبادئ السياسية التي كانت تربط بين سوريا وتركيا قبل الأزمة، في إشارةٍ منه إلى إعادة العلاقات كما كانت سابقاً.

اقرأ أيضاً: وكالة تكشف عن هدف وضعه بوتين بما يتعلّق ببشار الأسد والرئيس التركي خلال الفترة القادمة بشأن علاقة البلدين

لافروف يوضّح البيان المُشترك لقمّة طهران الأخيرة

وادّعى وزير الخارجيّة الروسي، أنّ بيان قمّة طهران الأخيرة التي جمعت بين رؤساء تركيا وإيران روسيا، أكّد على ضرورة احترام وحدة الأراضي السوريّة وسيادتها، حسب وصفه.

كما أنّه زعم، أنّ أي خطوةٍ من شأنه أن تُشجع على الأعمال العسكريّة في سوريا، تُعتبر انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الخاص بسوريا 2254.

هذا وكانت وسائل إعلاميّة مقربةٍ من طهران، قد أفادت في وقتٍ سابق، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ينوي عقد اجتماع بين بشّار الأسد والرئيس التركي في قمّة شنغهاي القادمة في أوزبكستان، وهذا ما نفاه وزير الخارجيّة التركي “أوغلو” في تصريحات صحفيّة اليوم.