تخطى إلى المحتوى

وزير خارجيّة الأسد فيصل المقداد من موسكو يُحدّد ثلاثة شروط لإعادة العلاقات مع تركيا (فيديو)

تتسارع التصريحات المُتعلّقة بالعلاقة بين نظام الأسد وتركيا، سواءً من قبل مسؤولين في الحكومة التركيّة، أو حتّى من جانب نظام الأسد.

وزير خارجية النظام يُحدّد شروطاً لعودة العلاقات مع تركيا

ادّعى وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد” اليوم الثلاثاء، أنّ النظام لن يضع أي شروط للحوار مع تركيا، على حدّ قوله.

إلا أنّه قدّم العديد من المطالب للحكومة التركيّة واصفاً إياها بـ “المُقدّمة”، لإعادة العلاقات بين النظام وأنقرة كما كانت عليه قبل أكثر من عشرة أعوام.

مطالب المقداد التي وجّهها لتركيا

وتمثّل أول مطلب وجّهه وزير خارجية النظام بدعوته إلى انسحاب كافة القوات التركيّة المتواجدة داخل سوريا، دون أن يُطالب القوى الأخرة بالانسحاب كروسيا وإيران.

كما أنّه ادّعى أنّ الدعم التي تقدّمه الحكومة التركيّة منذ سنوات للفصائل الثوريّة يجب أن ينتهي، حيث وصفها بـ “التنظيمات المُسلّحة”، وفق زعمه.

وكان المطلب الثالث الذي وجّهه المقداد، بألا يكون للحكومة التركية أي علاقة أو تدخل سواءً سياسي أو عسكري في الشأن السوري، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ هذه ليست شروطاً إنما مُقدّمة لإعادة العلاقات مع أنقرة.

المقداد يُحاضر في السلام ويتحدث عن الاستقرار في سوريا

جاءت تصريحات وزير خارجيّة النظام، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجيّة روسيا اليوم الثلاثاء، في العاصمة موسكو.

وادّعى “المقداد”، أنّ السلام في سوريا لا يُمكن أن يتحقّق إلا عن طريق الانسحاب التركي من الأراضي السوريّة، معتبراً أنّ هذه الخطوة خياراً حقيقياً لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا، على حدّ قوله.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجيّة الروسي يتحدث عن إحياء اتفاقية تعود للتسعينات بين نظام الأسد وتركيا ويكشف مساعي بلاده الحالية

تركيا تنفي وجود شروط للحوار مع النظام

في سياقٍ متصل، نفى وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم، وجود أيّة شروط مُسبقة لدى بلاده لفتح حوار مع نظام الأسد.

وأكّد، أنّ الأنباء التي تم تداولها مؤخّراً عن احتمالية لقاء الرئيس أردوغان مع بشّار الأسد في أوزبكستان غير صحيحة، وأن الأسد لن يتواجد هُناك (قمّة شنغهاي).