تخطى إلى المحتوى

يُعرف بإساءته للإسلام ودعا لإبادة الشعب السوري .. وفـ.ـاة “نبيل فيّاض” بعد سنوات من الدفاع عن نظام الأسد (صور)

خلال الأشهر توفي العديد من الشخصيّات المؤثرّة في عهد حكم الأسد، سواءً حافظ أو بشّار، ومنهم من كان له دوراً رئيسياً في ارتكاب مجـ.ارز بحق السوريين.

صفحات موالية تنعي شخصيّة جديدة داعمة للنظام

نعت عدّة صفحات موالية لنظام الأسد يوم الأحد الفائت، المدعو “نبيل فياض”، والذي يُقال عنه بأنه كاتبٌ وباحثٌ سياسي.

ويُعرف “فيّاض”، بأنّه من أكثر الشخصيات التي دعمت بشّار الأسد، حيث كان دائماً يفتخر بالأسد، رغم أنّه أمضي كل حياته تحت سلطة وتحكم الأجهزة الأمنيّة التابعة للنظام.

يُعرفُ بتوريط المُعارضة وتسليمهم للنظام وإساءته للأديان

وعلى الرغم من شخصيّته المعروفة في أوساط الموالين، إلا أن هناك عدداً قليلاً ممن شاركوا في تشييع جنازته في مدينة حمص، حيث ينتمي إلى منطقة “القريتين” بالريف الشرقي للمدينة، وتوفي إثر مرضٍ عن عمر 67 عاماً.

ويُعرف عنه أيضاً، أنّه كان من الشخصيات التي عملت لصالح نظام الأسد في توريط والوشاية عن شخصيّات مُعارضة لينتهي بهم المطاف في أقبية السجون.

كما أنّه اشتهر بإساءته للأديان، وتقرّبه من إيران، مثله كمثل الكثير من الشخصيات البارزة التي قدّمت كافة أشكال الدعم للنظام، وخاصةً في الثورة السوريّة.

اقرأ أيضاً: موالون ينعون ضابطاً رفيع المستوى في نظام الأسد برفقة صديقه في حادثة غريبة وغامضة بطرطوس (صور)

قسّم سوريا واستخدم العنصرية بحق السوريين

هذا وكان “فيّاض” قد أثار جدلاً واسعاً حينما نشر على فيسبوك منشوراً استخدم فيه أسلوب العنصريّة تجاه السوريين، حيث قسّم سوريا إلى دولتين.

حيث قال على فيسبوك:” لا يجب أن نكذب على أنفسنا، هُناك داخل سوريا، دولتان، الدولة الأولى هي إدلب وإخوتها، من أقصى الجنوب إلى جرابلس، والدولة الثانيّة، هي سوريا الحضاريّة”، حسب زعمه.

وادّعى، أنّ الشعب السوري الموالي ليس بإمكانه أن يتعايش مع أبناء الثورة، قائلاً:” أستغرب كيف لابن وادي النصارى أن يعيش مع ابن أريحا”.

هذا ولـ “فياض” العديد من المناشير على صفحته في فيسبوك، تدل على أنّه مُعادٍ للأديان، كما أنّه يدعو إلى إبادة السوريين الذين خرجوا ضدّ نظام الأسد.

صورة لـ “نبيل فيّاض”
نعوة “نبيل فيّاض”
جانب من مؤلّفاته المُعادية للأديان