تخطى إلى المحتوى

صحيفة الغارديان تُسلّط الضوء على مُستقبل اللاجئين السوريين في حال تطّورت العلاقات بين نظام الأسد وتركيا

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانيّة اليوم الأربعاء، تقريراً لها تتحدّث فيه عن التقارب المُحتمل بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، وانعكاسات ذلك على اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا والذي يبلغ عددهم قُرابة الثلاثة ملايين لاجئ.

“الغارديان” مخاوف كبيرة لدى اللاجئين السوريين

وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أنّ اللاجئين السوريين يشعرون بخوفٍ كبيرٍ من الأنباء الأخيرة حول إعادة العلاقات بين نظام الأسد وتركيا، حيث أنّ ذلك قد ينعكس عليهم بشكلٍ سلبي، ويودي بهم إلى العودة لسوريا بناءً على العلاقة المُحتملة.

تبادل سكّاني وإعادة قسريّة في حال عادت العلاقة بين أنقرة ودمشق

وأشارت الصحيفة، أنّ السوريين يرفضون بشكلٍ قطعي أي خطوةٍ من شأنها أن تُعيد العلاقات بين تركيا والنظام، لأن ذلك قد يُسفر عن تبادل سكّاني وإعادة قسريّة لملايين اللاجئين، الذي يشعرون بمخاوف تجاه مُستقبلهم.

تصريحات أردوغان دليل على سياسة جديدة

وذكرت الصحيفة في سياق تقريرها، أنّ التصريحات التركية الأخيرة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدل على أنّ هناك سياسةً جديدةً تجاه نظام الأسد، وهي ما تكون أقرب لنهج جديد يختلف عن السباق، حيث كانت تركيا أكثر الدول حرصاً على الإطاحة ببشّار الأسد.

روسيا وإيران دفعتا النظام إلى تدمير سوريا

وأكّدت “الغارديان” أنّ روسيا والميليشيات الإيرانيّة كانتا سبباً رئيسياً في دمار سوريا، وأنهمها دفعتا الأسد إلى ارتكاب آلاف المجـ.ارز بحق السوريين.

خطّة تركيّة لإعادة مليون لاجئ إلى سوريا

ولفتت الصحيفة، أنّ الرئيس التركي على موعدٍ مع انتخابات تركيّة مُقبلة، في الوقت الذي يواجه في خطاباً مُناهضاً للاجئين السوريين من قبل الأحزاب المُعارضة في البلاد (تركيا).

وبناءً على ذلك، أشارت، أنّ أردوغان أعلن عن خطة تهدف إلى إعادة ما يُقارب المليون لاجئ سوري إلى بلادهم بعد توفير الظروف الأمنية والخدميّة لهم.

اقرأ أيضاً: صحيفة واشنطن بوست تتحّدث عن أسباب الكراهيّة تجاه اللاجئين السوريين في تركيا وتذكر واقعةً كانت عاملاً رئيسياً في اندلاع العنصرية (صور)

الغارديان تستبعد إجراء اتصال قريب بين الأسد وأردوغان

واستبعدت “الغارديان”، أن يكون هناك اتصالاً قريباً بين الأسد والرئيس التركي، لكنّها رجحت أن يقوم يستأنف المسؤولون التعاون استخباراتي.