تخطى إلى المحتوى

مصادر روسيّة تتحدث عن احتمالية عقد بوتين لقاء بين بشّار الأسد والرئيس التركي خلال الشهر المقبل

بعد أن أفادت وسائل إعلاميّة مُقرّبة من طهران، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي على عقد لقاء بين بشّار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قمّة “شنغهاي” المُقرر انعقادها في أوزبكستان.

مصادر روسيّة تنفي الأنباء المتداولة

نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر روسيّة، نفيها كل ما تم تداوله مؤخّراً حول احتمالية لقاء بين الأسد وأردوغان برعاية وترتيب من بوتين.

روسيا شجّعت على فتح قنوات اتّصال بين أنقرة ودمشق

وأكّدت المصادر، أنّ روسيا بقيادة بوتين، قادت عمليّة دبلوماسيّة تهدف إلى فتح قنوات حوار بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد، مُشيرةَ في الوقت ذاته أنّ هناك تواصلاً مباشر، وتواصل يتم عبر بإشراف روسي.

روسيا تؤكّد على ضرورة وجود خطوات على الأرض قبل اللقاء

وأشارت المصادر، أنّ أي مُحاولة لجمع بشّار الأسد والرئيس التركي في الوقت الحالي يتطلب العديد من الخطوات، وُهناك صعوبة في تحقيق ذلك حالياً.

وشدّدت، أنّ أي لقاء مُحتمل، يجب أن يسبقه خطوات مُسبقة على الأرض في سوريا، وغير ذلك كل ما تم تداوله هو توّقعات واجتهادات سياسيّة.

روسيا تعترف بأنها تقود عمليّة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

وكان وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف” قد كشف يوم أمس الثلاثاء، أنّ بلاده تعمل منذ سنوات في عمليّة تطبيع بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد لإعادة العلاقات المُنقطعة منذ أكثر من عشرة أعوام.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجيّة الروسي يتحدث عن إحياء اتفاقية تعود للتسعينات بين نظام الأسد وتركيا ويكشف مساعي بلاده الحالية

تركيا تنفي لقاء بين الأسد وأردوغان

بالمقابل، نقلت صحيفة “يني شفق” التركيّة، عن وزير خارجيّة تركيا، “مولود جاويش أوغلو” قوله:” إنّ بشّار الأسد غير مدعو إلى القمّة المُقبلة، ولا يوجد تخطيط بين أنقرة ودمشق لعقد لقاء بين الأسد والرئيس أردوغان في أوزبكستان”.

يُذكر أنّ العلاقات السياسيّة بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد شهدت في الأسابيع القليلة الماضية العديد من التطّورات، وذلك في ظل التصريحات والأنباء التي تحدّثت عن احتمالية فتح قنوات اتصال بين أردوغان والأسد، وإجراء مُصالحة بين المُعارضة السورية، ونظام الأسد.