تخطى إلى المحتوى

صحيفة عالمية تكشف عن دول التي ساهمت ببقاء بشّار الأسد في السلطة وأسـ.باب التغطية على جـ.رائمه في سوريا

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانيّة تقريراً تحدّثت فيه أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان له دوراً كبيراً في تقديم الكثير من الدعم لبشّار الأسد خلال الـ 11 سنة الماضيّة.

بوتين وفرّ غطاءً لجـ.رائم الأسد في سوريا

وأشارت الصحيفة، أنّ بوتين تمكّن من مُساعدة بشّار الأسد في ارتكاب المزيد من الجـ.رائم بحق السوريين، إذ أنّه وفر غطاءً للإعمال الإجـ.راميّة التي طالت السوريين، وساهم إلى حدّ بعيد في إبعاد الأسد عن العقاب الدولي.

أسباب كانت وراء تنصّل بشّار الأسد من جـ.رائمه

وأوضحت “التايمز” في سياق تقريرها، أنّ هناك عدّة أسباب، كانت وراء تنصل بشار الأسد من جرائمه.

وأهم تلك الأسباب هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قرّر أن يستخدم القوة العسكريّة لكي يُبقي بشّار الأسد على رأس السلطة في سوريا، حتّى تحوّل “بشّار” من (رئيس)، إلى تابع ووكيل لموسكو.

والسبب الثاني، هو عدم اتّخاذ الدول الغربيّة والولايات المتّحدة الأمريكية قراراً حاسماً ضدّ الأسد، حيث أنهم تغاضوا عمّا فعله بحق السوريين.

الولايات المتّحدة الأمريكيّة تنازلت عن سوريا لصالح الروس

وأوضحت الصحيفة، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس “جو بايدن” تنازلوا عن الملف السوري لصالح روسيا، وذلك كان بمثابة رسالةٍ إلى موسكو بأن لديها السطلة المُطلقة في التصعيد عندما تريد.

بشار الأسد بحاجة لدعم روسيا وإيران في سوريا

ونوّهت “التايمز”، أنّ بشّار الأسد يحتاج إلى دعم من قبل حلفاءه، ولا سيما الروس والإيرانيين، من أجل إعادة إعمار سوريا، وربّما لتركيا أيضاً، وذلك لأنه يسعى من خلال هذه الخطوة إلى توطيد أكبر لحكمه في سوريا.

اقرأ أيضاً: الولايات المتّحدة الأمريكيّة تُعلن عن موقفها حيال التطوّرات الميدانيّة التي تشهدها مناطق شمال شرقي سوريا

واعتبرت الصحيفة، أن البلاد مفككة ومقسمة، وأن الأسد عندما يقرر زيارة محافظة اللاذقية تكون قوات المخابرات الروسية مرافقة له خلال المسير وتحمي مجاله الجوي وتهيمن على إدارة نظامه.

ورأت أن الأسد لو فكر بقيادة سيارته شمالاً باتجاه تركيا سيواجه العديد من الصعوبات، حيث تتواجد خطوط الفصل بين قواته وفصائل المعارضة العسكرية التي تدعمها تركيا، إضافة لعدم قدرته على التداول بالليرة السورية.

لا سيما مع هيمنة الليرة التركية على كافة عمليات البيع والشراء، أما شرقاً باتجاه العراق، فسيواجه الأسد وجود الفصائل الكردية التي تدعمها قوات التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة.

واختتمت الصحيفة بالقول، إن سوريا وتحديداً مناطق سيطرة نظام الأسد تعتبر سجناً رخامياً لبسار، فحتى لو تم نفيه فمن المحتمل أن يلاحقه أعدائه.