يُعرف عن “سليمان هلال الأسد” أنّه أحد أكثر الشخصيّات المُقربة من النظام إجراماً في سوريا، نظراً لأنه متورطٌ في العديد من جـ.رائم القتل، ولعلّ آخرها قتل رئيس بلدية جبلة التي ادّعت وزارة خارجيّة النظام أنّه مات مُنتحراً.
صفحات محليّة تُفيد باعتقال “سليمان هلال الأسد”
أفادت عدّة صفحات محليّة، أنّ ما يُسمّى “الحرس الجمهوري” أصدر أوامراً باعتـ.قال “سليمان هلال الأسد”، يوم أمس الأربعاء، كما أنّه تم إغلاق جميع حساباته الخاصة على وسائل التواصل.
وبحسب صحفيين سوريين مُطّلعين، أنّ أوامر الاعتقال جاءت بهدف امتصاص غضب المدنيين في مدينة جبلة، وذلك لأنّ “سليمان الأسد”، ارتكب العديد من الانتهاكات بحقّهم، ومنها جـ.رائم قتل وخطف.
كما أكّد “حسام جزماتي” وهو كاتبٌ سوري، أنّ الأنباء التي تداولت حول اعتـ.قال “سليمان” صحيحة”، وهو مسجونٌ إلى جانب أخيه “محمد” الذي اعتقل على خلفيّة اشتباكاتٍ بين أبناء عم بشّار الأسد في القرداحة، وذلك بحسب منشور للكاتب “جزماتي” على فيسبوك.
ضلوع “سليمان الأسد” في مقتل رئيس بلدية جبلة
ووفق ما أكّدته العديد من الأخبار والصفحات، فإنّ عملية انتحار رئيس بلدية جبلة عارية عن الصحة، وأنّ “سليمان هلال الأسد” هو من يقف ورائها، وذلك بسبب امتناع رئيس البلدية عن منح “أنور هارون الأسد” تسهيلاتٍ متعلقة بمشاريع استثماريّة، مُشيرةً أنّ هذا سبباً في اعتقال “سليمان”.
وكانت وزارة داخليّة نظام الأسد قد ادّعت أنّ رئيس البلدية مات مُنتحراً، إلا أنّ العديد من الصفحات أكّدت أنه تعرض لعملية اغتيال نفّذها “سليمان هلال الأسد” وعناصره التابعين له.
يُذكر أنّ “سليمان هلال الأسد” يتمتّع بنفوذ واسع وسلطة مطلقة في المناطق الساحليّة الموالية لنظام الأسد، إذ أنّه ارتكب العديد من جـ.رائم القتـ.ل، في المنطقة، منها طالت ضبّاطاً وعناصر في النظام، وأخرى كانت لمدنيين.
كما أنّ مدينة القرداحة والتي تُعتبر مسقط بشّار الأسد شهدت في وقتٍ سابقٍ اشتباكاتٍ داميّة بين أبناء عمّ “بشّار” ما اسفر عن سقوط العديد من القتـ.لى والجرحى.