تخطى إلى المحتوى

سياسي سوري وعضو في حزب المُستقبل التركي يتحدّث عن الخطة التي سيعتمد عليها “أحمد داوود أوغلو” بما يخص اللاجئين السوريين (فيديو)

هناك العديد من الأحزاب التركيّة المُعارضة التي تدعو إلى ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، على عكس ما تهدف إليه الحكومة، إلا أنّ بعض الأحزاب تطرح مُقترحاتٍ لضمان سلامة وحياة اللاجئين في حال عودتهم.

ومن بين الأحزاب التي عرضت حلولاً بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، كان حزب “المُستقبل” الذي يترأسه “أحمد داوود أغلو”، والذي يُعتبر “خالد خوجة” رئيس الائتلاف السابق عضواً فيه.

الخوجة يتحدّث عن بنود برنامج الحزب حول المُهاجرين بشكلٍ عام

أوضح “خالد الخوجة” الذي كان يشغل منصب رئيس الائتلاف السوري المُعارض، كما أنّه من مؤسسي حرب “المُستقبل”، أنّ أول بند في برنامج الحزب بما يتعلّق بالمُهاجرين بشكلٍ عام، هو أن يُعتمد الإنسان كجوهر لسياسته ومحورها، ففي تركيا قضية اللاجئين هي قضيّة إنسانيّة بحتة، وذلك في تصريحات حصرية لموقع “تلفزيون سوريا“.

وأشار، أنّ “حزب المُستقبل”، ينظر لملف اللاجئين على أنّها قضية كرامة بالدرجة الأولى، على خلاف باقي الأحزاب التي تستغل هذا الملف لمآرب انتخابيّة.

“الخوجة”:” الملف السوري يؤثر على الناخب التركي”

وفي سياق حديثه، وصف “الخوجة” الملف السوري بـ “أخطر وأهم” الملّفات التي تؤثر على الناخب التركي، وأنّ التعامل بطريقة عشوائيّة معه سيؤدي حتماً إلى الابتعاد عن الواقع.

وأكّد، أنّ جميع الكيانات السياسيّة التركية تنقل صورة مُغايرة عن الواقع، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ نقل الصورة الأصح عن الأوضاع في سوريا، لكي يراها المواطن التركي، ويُدرك حقيقة الأحداث ُهناك.

حزب “المُستقبل” حاول أن يُبعد النظام عن العنف وحاول مُساعدة السوريين

وقال “الخوجة”، إنّ الحزب بقيادة “أحمد داوود أغلو” بذل جهداً كبيراً في الأشهر الأولى للثورة السوريّة، حيث أنّه حاول أن يُقنع نظام الأسد في الابتعاد عن القتل والعنف بحق السوريين.

وأضاف، مُساعدة السوريين ودعمهم سيبقى شرفاً يعتز به زعيم الحزب “أحمد داوود أغلو”، الذي كان دائماً مع الشعب السوري ضدّ نظام الأسد على عكس بقيّة الأحزاب.

اقرأ أيضاً: صحيفة واشنطن بوست تتحّدث عن أسباب الكراهيّة تجاه اللاجئين السوريين في تركيا وتذكر واقعةً كانت عاملاً رئيسياً في اندلاع العنصرية (صور)

حزب المُستقبل يقترح حلولاً لمُعاجلة الهجرة في تركيا وعودة السوريين

ويرى الحزب، أنّ الحل السياسي في سوريا سيُساهم بشكلٍ كبير في منع الهجرة، كما أنّه سُيساعد في تحديد موعد عودة اللاجئين، لكن يجب أنّ يكون هناك مُراقبة للعملية السياسيّة.

ووفق خطة الحزب، فإنّ بقاء السوريين في تركيا ستكون ضمن خطّة معيّنة وتنظيم مُستمر حتّى يتقرر موعد خروجهم.