تخطى إلى المحتوى

بدعوة من نظام الأسد وبحجة أن سوريا آمنة.. المطرب اللبناني جورج الراسي يفقد حياته أثناء عودته من حفلة في دمشق (فيديو+صور)

تعرّض الفنّان والمُطرب اللبناني “جورج الراسي” فجر اليوم السبت، لحادث سير أثناء عودته من مدينة دمشق إلى لبنان، ما أدّى إلى وفاته قرب الحدود السوريّة اللبنانيّة.

الإعلام اللبناني يوضّح أكثر عن تفاصيل الحادث

وبحسب ما أوضحته “الوكالة” الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، فإنّ المغني اللبناني، فقد حياته بعد أن اصطدمت سيّارته في حاجز وسطي في منطقة تُدعى ” محلّة المصنع”، وهي نقطة فاصلة بين سوريا ولبنان.
وأشارت، أنّ هناك سيّدة أيضاً توفيت إلى جانب “الراسي”، حيث أنّها كانت تتواجد برفقته داخل السيّارة، أثناء عودته بعد ساعاتٍ قليلة من حفل غنائي أقامه في مدينة دمشق.

فنّانون لبنّانيّون وموالون لنظام الأسد ينعون “جورج الراسي”

نعى العديد من الفنّانين اللبنانيين، وآخرون سوريّون موالون لنظام الأسد المُغني اللبناني “جورج الراسي”، حيث قدّموا تعازيهم لذوي “الراسي”، البالغ من العمر 42 عاماً، كما أنّه شقيق للممثلة اللبنانيّة “نادين الراسي”.

ومن بينهم المطرب السوري الموالي للنظام “جورج وسوف“، واللبناني “وائل كفوري” والإعلاميّة “رابعة الزيّات” والمطربة “كارول سماحة” و “نجوى كرم” التي كانت قبل فترة قصيرة تُقيم حفلاً مماثلاً في مدينة دمشق.

اقرأ أيضاً: شمّيت ريحة النصر والفرح .. المُغنيّة اللبنانيّة نجوى كرم تُثير سخريةً واسعةً أثناء حلفة أقامتها في العاصمة دمشق (فيديو)

نظام الأسد يستقدم مشاهير إلى سوريا لتحقيق هدف مُعين

هذا ويعمد نظام الأسد إلى تصدير صورةً مُغايرةً للواقع السوري المرير إلى الخارج، وخاصةً أمام المجتمع الدولي، وذلك من خلال دعواته إلى مشاهير للقدوم إلى سوريا، سواءً كانوا فنّانين، أو مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث شهدت مدينة دمشق في الفترة الأخيرة، العديد من الحفلات التي أقاماها مطربون سوريون وعرب، منهم الفنّانة “نجوى كرم”، و” ناصيف زيتون” المعروف بولائه للنظام، و”المغني العراقي “سيف نبيل”.

وادّعو في مقابلاتٍ صحفيّة بعد انتهاء الحفلات، أنّ سوريا بخير، والأوضاع الأمنية مُستقرّة، وهذا ما يُريده نظام الأسد، تشويه الواقع وتزوير الحقائق.

هذا ويجمع نظام الأسد والفنّانين السوريين علاقة وثيقة، إذ أنهم كانوا بوقاً له في العديد من المُناسبات، كما أنّهم دافعوا عنه في الوقت الذي كان يشنّ حملات عسكرية على المدنيين.