منذ مطلع العام الحالي، أصدر بشّار الأسد العديد من المراسيم التشريعيّة، ولعلّ أبرزها مرسوم العفو المزعوم، إلى جانب مراسيم أخرى أثارت سخرية واسعةً من قبل السوريين.
مرسوم جديد يخصّ جيش الأسد “الاحتياطي”
أعلنت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا“، اليوم السبت، أنّ بشّار الأسد أصدر قراراً جديداً ينصُّ على أنهاء ما يُسمّى بـ “الاحتفاظ”، واستدعاء “الضبّاط والعناصر الاحتياطيّن”، إلى صفوف قوّاته، وذلك اعتباراً من شهر تشرين الأول.
من يشمله عفو بشار الأسد الجديد؟
ونصّ القرار، على إنهاء الاحتفاظ واستدعاء كافة الضبّاط وصف الضبّاط المُحتفظ بهم من مُختلف الاختصاصات.
إضافةً إلى ذلك، فإنّ القرار شمل أيضاً الضبّاط والعناصر والذين هم من مواليد 1983، ومن بلغت خدمته أكثر من عامين، إلى جانب التسريح لاحقاً لمن يكمل خدمة عامين احتياطي.
مراسيم بشّار الأسد خلال العام الحالي
وكان بشّار الأسد قد أصدر في مطلع العام الحالي، مرسوماً تشريعياً ينص على عفو عام عن الجرائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي.
وبناءً على مرسوم العفو، خرج قلّة قليلة من مُعتقلين النظام، حيث لم يتجاوز عددهم الـ 200، من أصل أكثر من مليون مُعتقل يتوزّعون في مختلف سجون النظام.
وبحسب عدّة مُحلّلين، فإنّ مرسوم العفو، جاء للتغطية على مجزرة حي التضامن التي ارتكبها نظام الأسد وراح ضحيّتها 41 مدنيّاً في حفرة واحدة.
إضافة إلى مرسوم العفو، فقد أصدر الأسد مراسيم أخرى كمرسوم يُلغي “جميع البلاغات والإجراءات المستندة إلى الجرائم المنصوص عليها في قانون “الإرهاب”.
اقرأ أيضاً: بشّار الأسد يُصدر قراراً جديداً يخص أملاك المدنيين في المناطق التي يُسيطر عليها في ثلاثة مُحافظات سورية
نظام الأسد يُسرح الأطباء والصيادلة
وجاء مرسوم بشّار الأسد اليوم، بعد أيام قليلة من إصدار النظام تعميماً يُفيد بتسريح الأطبّاء والصيادلة في مناطقه، والتعميم شمل من أنهى خدمته الإلزاميّة.
كما أنّ التعميم استثنى العديد من الاختصاصات، كـ “التخدير” و “العناية المُشدّدة” و”الطوارئ”.
هذا وقوبلت مراسيم بشّار الأسد الأخيرة موجةً من السخريّة الواسعة من قبل الموالين، إذ أنّه لم يصدر قراراً وحداً من شأنه أن يُخفف من أعباء المدنيين المعيشيّة.