تخطى إلى المحتوى

الطوابير بانتظاركم.. موالون يسخرون من قرار بشّار الأسد الأخير الخاص بالتجنيد وجيشه

على الرغم من أنّ الموالين في مناطق سيطرة نظام الأسد يُعانون من ظروف معيشية قاسيّة، إلا أنّ النظام لا يأبه بهم، ويصدر قراراتٍ بعيدةً عن شؤون المدنيين، والتي دائماً ما تلقى استهجان وسخرية كبيرة من قبل الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي.

موالون يسخرون من قرار الأسد الأخير الخاص بـ “الجيش”

سخر عشرات الموالين من قرار بشّار الأسد الذي أصدره يوم أمس الأحد، والذي ينصُّ على تسريح فئات مُحدّدة من قوّاته.

الذين شملهم القرار سيكونون أمام “حرب الطوابير”

ووصف الموالون، الفئات العسكريّة التي شملها قرار الأسد، بأنهم سيكونون أمام “حرب الطوابير”، في إشارةٍ منهم، إلى الظروف المعيشيّة القاسيّة، والطوابير التي تشهدها كازيات، وأفران، والمحال التجارية في مناطق سيطرة النظام، حيث أنّ مئات المدنيين يتجمّعون على شكل “طابور” من أجل الحصور على مادة الخبر، او أي مُستلزم آخر.

ماذا ينتظر المُسرّحين في مناطق النظام؟

اعتبر الموالون، أنّ الحال الذي سيصل إليها المسرّحون مُستقبلاً لن يختلف عن حالهم، حيث سيجدون ذات المُعاناة اليوميّة، مُعاناة في تأمين الخبز، والغاز، والدواء.

كما لم يعد بإمكانهم أنّ يفضلّوا أنفسهم على العوام (المدنيين)، فقبل التسريح كانوا يتجاوزون طوابير المدنيين بقوّة السلاح والسلطة، إلا أنّهم في الأيام القليلة الماضيّة سيجدون أنفسهم أمام واقع آخر لا يملكون فيه سوى المُعاناة، حالهم كحال كافة المدنيين في مناطق سيطرة النظام.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر قراراً بإعفاء وتسريح قسم من جيشه وإنهاء الاحتفاظ والاحتياط للفئات المطلوبة للخدمة من الشباب

قرار نظام الأخير المُتعلّق بفئات مُحدّدة من قواته

وكان نظام الأسد أصدر يوم أمس السبت، قراراً جديداً ينصُّ على أنهاء الاحتفاظ بالضبّاط وصف الضبّاط المُجنّدين من كافة الاختصاصات، اعتباراً من تاريخ 1\10\2022.

هذا وكان بشّار الأسد، أصدر العديد من المراسيم التشريعيّة منذ مطلع العام الحالي، وأبرزها كان مرسوم العفو العام (المزعوم)، إلا أنّ لم يصدر قراراً واحداً يُعنى بحياة المدنيين، ويُخفف من أعبائهم اليوميّة، إذ أنهم لا يتمكّنون من تأمين أدنى مقومات الحياة.