“سنُرحّل السوريين إلى بلادهم في مدة أقصاها عامين”، عنوان حملةٍ أطلقها أحد الأحزاب التركيّة المُعارضّة من خلال 250 ألف منشور ستوّزع على أكبر الولايات التركيّة وتهدف إلى ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
خطّة من أربعة مراحل لإعادة السوريين إلى بلادهم مُستقبلاً
ادّعى زعيم حزب “الشعب الجمهوري” المُعارض في تركيا، “كمال كلجدار أوغلو”، أنّ لدى حزبه خطّة مؤلّفة من أربعة مراحل لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال السنوات القليلة القادمة، بحسب ما أفاد مواقع “سي أن أن” التركي”.
وقال الزعيم المُعارض:” وضعنا خطّة لترحيل السوريين في حال تمكّنا من الفوز في الانتخابات الرئاسيّة القادمة، مُشيراً في الوقت ذاته أنّهم “غير مرتاحين لتواجد السوريين” على الأراضي التركيّة، على حدّ قوله.
المرحلة الأولى والجلوس مع نظام الأسد
وأكّد “كلجدار أوغلو”، أنّ المرحلة الأولى لإعادة السوريين ستكون من خلال تواصل وتنسيق مع نظام الأسد، إضافةً إلى تعيين سفراء، وفتح سفارات بين أنقرة ودمشق في حال تمكن ذاته من الفوز في الانتخابات القادمة التي ستشهدها تركيا منتصف العام المقبل.
المرحلة الثانيّة والحفاظ على سلامة السوريين
وادّعى الزعيم المُعارض، أنّه يولّي أهميةً كبيرةٍ لسلامة السوريين، إذ أنه اعتبر أن المرحلة الثانية ستكون من خلال ضمان سلامة السوريين والحفاظ على ممتلكاتهم، وذلك بالتعاون بين الجيش التركي ونظام الأسد.
المرحلة الثالثة توفير سكن للسوريين
وادّعى “كلجدار”، أنّ حزبه سيعمل على توفير سكن للسوريين في حال عودتهم، إضافةً إلى تأمين كافة الاحتياجات اللازمة لهم، من غذاء، ودواء، ومرافق عامة، ومراكز صحيّة.
اقرأ أيضاً: صحيفة الغارديان تُسلّط الضوء على مُستقبل اللاجئين السوريين في حال تطّورت العلاقات بين نظام الأسد وتركيا
المرحلة الرابعة وبناء مصانع للتجّار السوريين في سوريا
وأوضح “كلجدار”، أنّ المرحلة الرابعة ستكون من خلال قيام رجال الأعمال السوريين الذين يملكون مصانع في غازي عنتاب ببناء تلك المصانع في سوريا، وهذا من شأنه أن يوفر فرص عمل كبيرة للسوريين على أراضيهم.
وادّعى، أنّ هذه الخطة بعيدةً كل البعد عن العنصرية، حيث رجّح أنّ هناك نسبةً كبيرةً من السوريين سيوافقون على العودة، حسب قوله.