استطاع اليوتيوبر السوري “يمان نجار” الذي عُرف مؤخّراً بشكلٍ كبير، أن يكشف فضحية جديدة تتعلق بنظام الأسد، على خلاف الفضائح السابقة التي كانت عن الفن بين ممثلين موالين.
“نجّار” يتواصل مع “مخبر” يعمل لصالح النظام
للنظام في سوريا ما يُعرف بـ “المُخبرين”، والذين تكون وظيفتهم إلحاق الضرر بالناس بالدرجة الأولى، ويملكون كماً كبيراً من المعلومات عن مسؤولي وضبّاط الأسد.
وبناءً على ذلك، قام “نّجار” بفعل مقلبٍ جديد مع أحد مُخبري النظام ويُدعى “أبو جمال”، وكعادته، اتصّل “نجار” بالمُخبر وانتحل شخصيّة الملازم أول “أبو صقر” وطلب منه القدوم إلى الفرع.
سرعان ما استجاب المُخبر “أبو جمال” مع أمر “أبو صقر” حيث أنّ الأخير يعمل في نفس فرع اللواء المتورط بقضيّة فساد “لؤي معلّا”.
“نجّار” يكشف عن طريق المخبر قضيّة فساد تتعلق بضابط رفيع المستوى
وبعد ذلك، انتحل “يمان نجّار” شخصيةً أخرى واتصل على “أبو جمال”، على أنّه أحد عناصر الفرع ليقول له، أنّ اللواء “لؤي معّلا” تم احتجازه بتهمة “اختلاس أموال الدولة” في مدينة حلب، وأنّ اسمك (أبو جمال) ورد في الملف.
وعلى إثر ذلك، وبسبب الخوف الشديد الذي أصاب المُخبر “أبو جمال” دفعه إلى الاعتراف بالكثير من المعلومات حول “معلّا”، ومنها أنّه ساعد اللواء في تهريب 16 مليون ليرة سوريّة إلى أوروبا.
المخبر يتوّعد النظام بفضائح أكبر في حال سافر خارج سوريا
وفي سياق الحديث، توّعد المُخبر “أبو جمال” والذي كشف عن اسمه الكامل (عبد الرحمن سبسبي”، أنّه في حال تمكن من الخروج من سوريا سيُدلي بالعديد من المعلومات الهامة حول ضبّاط الأسد.
حيث قال:” بعرف معلومات بتخرب بيوت، والله لأخرب بيوتهن بس أطلع برا البلد”، بس إذا اعتقلوني بعمري ما رح أطلع من السجن”، مُشيراً أنّ المعلومات التي لديه أكبر وأخطر من المعلومات المتعلّقة بـ “لؤي معلّا”.
وأخيراً، أكّد المخبر لـ “يمان نجّار”، أنّ هناك أشخاص يعرفهم خارج سوريا، أرسلوا له مهربين ليخرجوه من سوريا، كما أنّه طلب من “نجار” رقمه ليتواصل معه في حال تمكّن من مُغادرة سوريا.
وبهذا، يكون نجّار، قد نجح في كشف فسّاد الضابط، وبيّن الصورة الحقيقية لضبّاط نظام الأسد في سوريا.