يكتفي نظام الأسد في كل ضربةٍ اسرائيليّة تطال مواقع عسكريّة تابعة له في المدن السوريّة بالصمت، والتهديدات الواهيّة، إلا أنّه وبسبب الضربات الأخيرة وجّه رسالةً إلى المجتمع الدولي بشأن ما تقوم به إسرائيل في سوريا.
خارجيّة الأسد تُطالب بإدانة دوليّة للضربات الإسرائيليّة
أصدرت وزارة خارجيّة نظام الأسد اليوم الأحد، بياناً، خاطبت فيه الأمم المتّحدة ومجلس الأمن الدولي، وادّعت فيه أنّ يجب على المجتمع الدولي، أن يُدين الضربات الجويّة الاستهدافات الإسرائيليّة التي تطال سوريا في الأشهر القليلة الماضيّة.
نظام الأسد يحتفظ بحقّ الردّ كعادته
وأوضحت خارجيّة النظام، أنّها ستحتفظ بحق الرد تجاه ما تقوم به إسرائيل مؤخراً، مُشيرةً أنّ الإجراءات التي ستتّخذها ستكون وفق القانون الدولي لمواجهة الضربات الإسرائيلية على حدّ قولها.
موالون يعلّقون على الغارات الجويّة الأخيرة
صعّدت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية من أعمالها العسكريّة في سوريا، إذ أنّها تستهدف مواقع ومراكز عسكريّة حسّاسة سواءً تابعة لنظام الأسد أو الميليشيات الإيرانيّة، في مناطق متفرّقة في سوريا، وخاصةً في مدن حمص، وحماة، وطرطوس، ودمشق.
وبناءً على ذلك، عبّر العشرات من الموالين للنظام، عن مخاوفهم من الضربات الجويّة، إذ أنّ صحيفة “الشرق الأوسط” ذكرت يوم أمس أنّ الموالين طالبوا نظام الأسد بنقل المواقع العسكريّة من المدن السكنيّة خشيّة استهدافٍ جديد.
روسيا تسحب منظومة جويّة من مدينة مصياف
وأعرب الموالون، عن “سخطهم”، بسبب أنّ الدور الروسي في سوريا يشهد تراجعاً ملحوظاً، وخاصةً بعد أنّ قامت القوات الروسيّة بحسب منظومة الدفاع الجوي S300 من سوريا لتعزيز قوّاتها في حـ.ربها على أوكرانيا.
الضربات الجويّة الإسرائيلية في سوريا
يُذكر، أنّ مواقع عسكريّة لقوات نظام الأسد في مناطق مصياف وطرطوس، تعرَّضت يوم الخميس الفائت، لغارات جويّة إسرائيلية، أسفرت عن خسائر عسكريّة للنظام، إضافةً لتسبّبها في اندلاع حرائق ضخمة في أماكن الاستهداف.
هذا وكثّفت إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة من ضرباتها على سوريا، وذلك بهدف منع التمدّد الإيراني بالقرب من حدودها.