لا يزال الملف السوري يشغل اهتمامات بعض الدول العربيّة والأوروبيّة، حيث تشهد مدينة “جنيف” السويسريّة اجتماعات دوليّة خاصةّ بشأن العمليّة السياسيّة في سوريا.
قطر تُعرب عن قلقها تجاه الأوضاع في سوريا
قال رئيس وفد قطر في الاجتماع “محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي” في كلمة خلال الاجتماع الدولي الرابع حول سوريا، إنّ قطر تشعر بقلقٍ كبيرٍ تجاه الأوضاع في سوريا بعد كلّ هذه السنوات، بحسب بيان عن وزارة خارجيّة قطر.
قطر تدعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم للسوريين
في سياق متصل، دعا المسؤول القطري، الأطراف الُمشاركة في الاجتماع إلى استمرار تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري.
قطر توّجه رسالة إلى الأطراف المُشاركة بالاجتماع
ووجّه “الخليفي” رسالةً عاجلةً لجميع الدول المعنيّة بالاجتماع حول سوريا، حيث شدّد على ضرورة أنّ يتّخذ الجميع خطواتٍ جديّة لإنهاء مُعاناة السوريين المُستمرة لأكثر من عشرة أعوام، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ نظام الأسد يُعرقل الحل السياسي مُتذّرعاً بحججٍ واهية.
قطر تّشدد على ضرورة دعم السوريين وحل الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن
وشدّد المسؤول القطري، على أهمية مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للسوريين، وخاصةً أولئك الذين يُقيمون في بلاد اللجوء على الحدود.
كما أنّه دعا إلى التزام جميع الأطراف المعنيّة بالشأن السوري بقرار مجلس الأمن 2254، لحل الأزمة في سوريا.
اقرأ أيضاً: قطر تصدر بياناً حول الموقف من نظام الأسد وتوجه دعوة لدول العالم لمحاسبته على ماقام به منذ العام 2011
على ماذا ينصُ قرار مجلس الأمن؟
صدر قرار مجلس الأمن الخاص بسوريا 2254، في عام 2015، حيث أنّه ينصُّ على ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف التي تُعنى بالشأن السوري بوقف إطلاق النار، أو استهداف المدنيين.
كما أنّه ينصُّ أيضاً على أنّ تقود الأمم المتّحدة عمليّة سياسيّة تجمع فيها المُعارضة السوريّة ونظام الأسد لبدء مُفاوضات رسميّة وانتخابات بإشراف أممي، لإنهاء المُعاناة والحرب في سوريا.
هذا وستشهد مدينة جنيف في سويسرا اجتماعات على مدار ثلاثة أيّام، وسيُشارك فيها 15 ممثل عن الأمم المتحدة و15 دولة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري.