تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يعتـ.قل عدداً من كبار التجّار في مدينة دمشق ويساومهم على دفع المليارات مقابل إطلاق سراحهم!

بعدما أفقر نظام الأسد المدنيين في عموم المناطق السوريّة وخاصةً تلك الواقعة تحت سيطرته، لجأ إلى ابتزاز أصحاب المهن والتجّار، للحصول على أموالٍ طائلة مقابل أن ينالوا حريّتهم.

مُخابرات الأسد تعتقل كبّار التجّار بدمشق وتبتزّهم لإطلاق سراحهم

تعرَّض كبار التجّار في مدينة دمشق للاعتقال من مُخابرات النظام، في حملةٍ أمنيّة شنّها عناصر المُخابرات على العديد من محال الذهب في دمشق.

وأفادت صفحات محليّة، أنّ النظام اعتقل خمسة من كبار تجّار الذهب، ثم أطلق سراحهم بعد أن دفعوا مبالغ مالية طائلة بلغت مليارات الليرات السوريّة.

وبحسب موقع “صوت العاصمة“، فإنّ عملية الاعتقال تمّت يوم أمس الثلاثاء، وأنّ التجّار يُعتبرون كبار رجال الأعمال في دمشق، حيث أنّهم دفعوا مقابل إطلاق سراحهم 20 مليار ليرة سوريّة، منها 15 مليار دفعها تاجر واحد.

اتّهامات واهيّة وجّهها نظام الأسد للتجار من أجل الحصول على المال

وذكر الموقع، أن نظام الأسد وجّه العديد من التهم للتجار الدمشقيين، وخاصةً إلى التاجر الكبير الذي دفع 15 مليار ليرة وحده.

ومن بين التهم، شراء الذهب من خارج الجمعيّة الحرفيّة للصاغة، وصناعته دون إذن الجمعيّة، بينما كانت التهمّة التي وّجهت للتاجر البارز هي تهريب الذهب إلى مناطق خارجة عن سيطرة نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: بشّار الأسد يُصدر قراراً جديداً يخص أملاك المدنيين في المناطق التي يُسيطر عليها في ثلاثة مُحافظات سورية

ظاهرة جديدة تمارسها الفرقة الرابعة في دمشق

ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تنتهك حقوق وخصوصيات المدنيين في مناطق سيطرة الأسد، وخاصةً في العاصمة دمشق، حيث أنّ الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق بشّار تُمارس ما يُسمّى “التشليح”، ونهب ممتلكات المدنيين على العلن.

ويستهدف “التشليح” الفئة الثريّة في مناطق النظام، كالأطبّاء، والتجّار، وغيرهم ممن يملكون قدرة ماليّة.

هذا ويُعاني المدنيّون في مناطق سيطرة نظام الأسد من واقع معيشي مُتردّ، نظراً لارتفاع في الأسعار، وصعوبة تأمين أدنى مقوّمات الحياة، كالخبز، والغاز، والكهرباء، وغيرها.

وعلى الرغم من ذلك، فإنّ شبيّحة وميليشيات النظام، تُمارس كافة أشكال التسلّط على رقاب المدنيين.