تخطى إلى المحتوى

أحمد داوود أوغلو يتخّذ إجراءات مُشدّدة بحق قيادي في حزبه اعتـ.دى على زوجته السوريّة (فيديو+صور)

يُعرف عن الأحزاب التركيّة المُعارضة، أنّها تُعادي بشكلٍ كبيرٍ اللاجئين السوريين في تركيا، إذ أنّها تُحرَّض ضدّهم، وتُطلق التصريحات العُنصريّة، إلا أنّ حزب “المُستقبل” بقيادة “أحمد داوود أوغلو”، يُعرف بموقفه الإيجابي تجاه السوريين والقضيّة السوريّة بشكلٍ عام.

“أوغلو” يعزل مسؤول بالحزب لأنه اعتدى على زوجته السوريّة

اعتدى المسؤول والعضو في حزب المُستقبل والمدعو “بيكار أوزتكين”، على زوجته السوريّة، كما أنّه وجّه إليها العديد من التهديدات كالقتل، والحرق في حال لم تتنازل على شكوتها المُقدّمة ضدّه.

وعلى إثر ذلك، قام رئيس الحزب “أحمد داوود أوغلو” بعزل “أوزتكين” الذي يشغل منصب رئيس الحزب في ولاية غازي عنتاب، وأوكل المهما لـ “أورهان كويوجو”.

سبب آخر وراء عزل العضو في حزب المُستقبل

لم يكتفي “أوزتيكن” بتهديد زوجته السوريّة، بل أنّه أيضاً حرَّض على ناشطين وحقوقيّين سوريين متواجدين في تركيا، ومن بينهم “مصطفى بايرلي” و”صلاح الدين دبّاغ”، حيث أنّ الأخير تم ترحيله إلى سوريا بعد أن احتجزته السلطات التركيّة إلى جانب والدته التي أطلق سراحها لاحقاً، بحسب ما أوضحه الناشط “طه الغازي“.

اقرأ أيضاً: حزب تركي مُعارض يطرح خطّة من أربعة مراحل لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال العامين القادمين

إجراءات أوغلو رسالة إلى باقي الأحزاب المُعارضة

وأوضح الحقوقي ” الغازي”، أنّ الإجراء التي اتّخذه “أحمد داوود أوغلو” بحق العضو “أوزتكين”، ما هو إلا رسالة إلى باقي الأحزاب التركيّة المُعارضة التي تُحرضّ ضدّ اللاجئين السوريين.

وأشار، أنّ هذه الخطوات، من شأنها تُغير من سياسة بعض المؤسّسات التركيّة، تجاه اللاجئين، كما أنّها تقف في وجه كل من يُحاول أن يعتدي عليهم، سواءً لفظياً أو جسديّاَ.

يُذكر أنّ الغالبيّة العظمى من الأحزاب التركيّة المُعارضة تتّبع سياسة العنصرية بحق اللاجئين السوريين.

كما أنّها تدعو إلى ترحيلهم لسوريا، وإعادة العلاقات مع نظام الأسد وتعيين سُفراء بين أنقرة ودمشق.

هذا وتدّعي الأحزاب المُعارضة أنّ تواجد اللاجئين السوريين في تركيا كان سبباً رئيسياً في تردّي الأحوال الاقتصاديّة في البلاد، ومنها من يوّجه إهانات صريحّة بحق السوريين.

المعارض التركي الذي هدد زوجته السورية بالحرق