لا يزال ملف مقتل الطفلة السوريّة “جوى استانبولي” يتصدّر عناوين وسائل الإعلام السوريّة بشقيّها الموالي والمُعارض لنظام الأسد.
حيث أنّ هناك تفاصيل جديدة حول مقتل الطفلة، والأسباب، والجهات التي تقف وراء الحادثة التي أحدثت ضجّة كبيرةً في الشارع السوري.
“جوى” ضحيّة خلاف بين والدها وتاجر مُخدّرات يعمل في ميليشيا حزب الله
كشفت العديد من المصادر، أنّ مقتل الطفلة “جوى استانبولي”، لم يكن كما ادّعى النظام، بل أنّ السبب الحقيقي هو خلاف بين والدها الذي يعمل كعنصر في الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد”، وبين تاجر مُخدّرات من أبناء مدينة “سلحب” بريف حماة، ويعمل أيضاً مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
تفاصيل الخلاف الذي أودى بحياة الطفلة “جوى”
وذكرت المصادر، أّنّ والد الطفلة تلقّى مبلغاً مالياً كبيراً من أحد كبار تجار المخدّرات (لم يُذكر اسمه)، وذلك من أجل أن يقوم والد الطفلة بإدخال شحنة مُخدّرات كون حواجز الفرقة الرابعة تنتشر في معظم المناطق السوريّة.
وبعد ذلك، لم يتم إدخال الشحنة، بل تمت سرقتها بحسب ما أكّد والد الطفلة “جوى”، وعلى إثر ذلك، قام التاجر بتوجيه العديد من التهديدات لوالد الطفلة في حال لم يعد إليه الأموال الذي دفعها مُسبقاً، حيث هدّده بابنته “جوى”.
قتلها أمام والدها وهرّب القاتل إلى لبنان بهوية مزوّرة
بسبب المُخدّرات، وخلاف شخصي، فقدت الطفلة السوريّة “جوى استانبولي” حياتها، وكان لأبيها الدور الأكبر في ذلك.
حيث قام تاجر المخدّرات وبعد التهديدات، خطف الطفلة عن طريق أحد الأشخاص، وبعد ذلك اتّصل على والدها مكالمة فيديو، وقتلها أمام عينيه بكل دمٍ بارد.
وبعد ارتكاب جريمة قام التاجر بتهريب القاتل إلى لبنان، بعد أنّ جهز له هويّة مزوّرة ونسق كافة الأمور مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
طبيب علوي يؤكّد الخلاف بين والد الطفلة وتاجر المخدرات
خرج الطبيب العلوي “ناصر النّقري” في تسجيل مصوّر، أكّد من خلاله أنّ مقتل الطفلة “جوى” كان بسبب خلاف شخصي بين تاجر مخدّرات تابع لميليشيا حزب الله اللبناني.
ادّعاءات نظام الأسد حول ملف الجـ.ريمة
وكانت وزارة داخليّة نظام الأسد ادّعت في وقتٍ سابق أنّها ألقت القبض على قاتل الطفلة ويُدعى “مدين الأحمد”، الذي ظهر هو الآخر بتسجيل مصوّر اعترف من خلاله أنّه استدرج الطفلة وقتلها ثم رمى الجثّة في قمامة الحي.