تخطى إلى المحتوى

صحيفة إسرائيليّة تكشف عن تنسيق مُشترك بين تل أبيب وبشار الأسد بشأن الضـ.ربات الأخيرة على مواقع في سوريا

استهداف مطار دمشق 2022

في ظلّ تزايد الضربات العسكريّة الإسرائيليّة على سوريا، والتي تستهدف مواقع ومراكز حساسّة لنظام الأسد وإيران، كشت صحيفة إسرائيليّة عن وجود تنسيق بين النظام وتل أبيض بشأن الاستهدافات المُتكّررة والهدف منها.

صحيفة إسرائيّلية:” تل أبيب طمأنت النظام بعدم استهدافه بسوريا”

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريراً كشفت من خلاله، أنّ نظام الأسد والجيش الإسرائيلي على تواصل مُستمر بشأن الضربات العسكريّة الأخيرة على سوريا.

وأوضحت، أنّ تل أبيب أكّدت لنظام الأسد أنّه هدفها ليس استهداف قوّات النظام، بل الضغط على الميليشيات الإيرانيّة والحدّ من توسّعها في سوريا.

رسالة إسرائيليّة بعد استهداف مطار حلب الدولي

وأشارت الصحيفة في سياق تقريرها، أنّ إسرائيل وجّهت رسالةً لنظام الأسد تؤكد فيها أنّه لا تسعى إلى استهداف قوّات وعناصر النظام، وذلك بعد استهداف مطار حلب الدولي قبل عدّة أيام.

وأكّدت أيضاً، أنّ هدفه عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الذين يتواجدون في مقّرات عسكريّة وينشطون في العديد من المُحافظات السوريّة، ويعملون على دعم ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

تواصل بين الأسد وإسرائيل وطرق تعامل الأخيرة في سوريا

قال “رون بن يشاي” المُعلق في الشؤون الأمنيّة والعسكريّة في الصحيفة، أمس السبت، إنّ إسرائيل لم تقتصر في اتّصالاته على الروس فقط بما يتعلّق بالأوضاع في سوريا، بل أن هُناك اتصالاً مُباشراً أيضاً بين تل أبيب ونظام الأسد.

وأوضح، أنّ هناك طريقتان تتبعهما إسرائيل في التعامل مع روسيا ونظام الأسد بشأن التواجد الإيراني في سوريا.

الطريقة الأولى ورسائل ناريّة

وأكّد “رون” أنّ الطريقة الأولى التي تتّبعها إسرائيل في سوريا لمواجهة التمدد الإيراني، تتمثل بالضربات العسكريّة التي توّجهها إسرائيل على المواقع والمراكز الحسّاسة التابعة لإيران في سوريا.

اقرأ أيضاً: تفاصيل الضربات الإسرائيليّة على مطار حلب الدولي ومواقع عسكريّة تابعة لنظام الأسد في دمشق (فيديو+صور)

الطريقة الثانيّة وقناة تواصل مع نظام الأسد

وأشار، أنّ الطريقة الثانيّة هي احتفاظ إسرائيل بوجود قناة تواصل بينها وبين الحليف الأول لنظام الأسد (روسيا).

يُذكر أنّ إسرائيل صعدت خلال الأسابيع القليلة الماضية من ضرباتها العسكريّة على سوريا، وكان آخرها استهداف مطار حلب الدولي، الذي أعلن نظام الأسد عن جزءاً كبيراً منه خرج عن الخدمة.