تستمر الاعتداءات العُنصريّة ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا، والتي تُسفر في غالب الأحيان عن قتلى سوريين على يد بعض العُنصريين الأتراك، وذلك تأثراً بالحملات التي تُطلقها بعض الأحزاب المُعارضة المُعادية للاجئين.
مقتل شاب سوري في ولاية هاتاي التركيّة
تداولت صفحات إعلاميّة تُعنى باللاجئين السوريين في تركيا، خبراً يُفيد بمقتل شاب سوري على أيدي مجموعة من “العُنصريين الأتراك”، في ولاية هاتاي التركيّة.
وأوضحت صفحات محلية “، أنّ الشاب السوري “فارس العلي” فارق الحياة بعد أنّ تعرض لعدّة ضربات سكّين من قبل شبّان أتراك، بعد خروجه من ملعب كرة قدم.
سبب مقتل الشاب السوري
وبحسب الصفحة، فإنّ سبب مقتل الشاب السوري “العلي” هو أنّ الشاب كان قد تعّثر منذ يومين بامرأة تركيّة أثناء قيامه بعمله في الولاية.
وعلى إثر ذلك قام ستّة أشخاص أتراك من بينهم أولادها بمُهاجمته وضربه بعدّة طعنات ما أدى إلى مقتله على الفور قرب دوار “بازار نارلجا”، في ولاية هاتاي.
السلطات التركيّة تُلاحق مُرتكبي الجـ.ريمة
وأشارت الصفحة، أنّ السلطات التركيّة تُلاحق مُرتكبي الجـ.ريمة التي أودت بحياة الشاب السوري، حيث تمكّنت من إلقاء القبض على واحدٍ فقط من المجموعة.
اعتداءات مُتكررة تطال سوريين في تركيا
تعرَّض العشرات من السوريين في تركيا إلى شتّى أنواع الاعتداءات، سواءً اعتداءات جسدّية أسفرت عن حالات وفاة، أو اعتداءات لفظيّة أهانت شخص الإنسان السوري في تركيا.
إضافةً إلى ذلك، فإنّ البعض من العُنصريين الأتراك وعلى رأسهم الأحزاب المُعارضة تدعو إلى ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإقامة علاقات مع نظام الأسد، وهذا ما يُثير مخاوف السوريين ويدفعهم إلى الهجرة تجاه أوروبا.
اقرأ أيضاً: شاب سوري في لبنان يتعرّض لتعذيب وحـ.شي يودي بحياته على أيدي ضابط وعناصر لبنانيّين أثناء التحقيق (صور)
خطّة حكوميّة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم
بالمقابل، فإنّ الحكومة التركيّة تسعى إلى إعادة ما يُقارب مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتهدف الخطة، إلى توفير بيئة مواتية للاجئين، سواءً من الناحية الأمنيّة أو الخدميّة، في مناطق شمال سوريا القريبة من الحدود التركيّة.
