تخطى إلى المحتوى

صحيفة استخباراتية فرنسية تتحدث عن لقاء بين علي مملوك وحقان فيدان برعاية روسيّة

أفادت مصادر إعلاميّة، أنّ هناك تحرّكات دبلوماسيّة جديدة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة تحت إشراف ورعاية روسيا، وذلك لبحث العديد من الملّفات المُتعلّقة بالشأن السوري في ظل التغيّرات التي شهده خلال الأشهر القليلة الماضية.

لقاء استخباراتي بين النظام وتركيا برعاية روسيّة

أجرى “علي مملوك” رئيس مُخابرات العام لدى نظام الأسد اجتماعاً جديداً مع “هاكان فيدان” رئيس جهاز الاستخبارات التركيّة، بحسب موقع “إنتلجنس أونلاين“، الذي أكّد أنّ الاجتماع الاستخباراتي بين النظام وتركيا كان بإشراف ورعاية روسيّة.

روسيا تلعب دور الوسيط بين دمشق وأنقرة

وأوضح الموقع، أنّ روسيا تلعب دور الوسيط بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، للتوّصل إلى اتّفاق من شأنه أن يُعيد العلاقات بينهما، وهذا ما يهدف إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات.

وأشار، أنّه على الرغم من أن موسكو هي التي أشرفت ورعت الاجتماع إلا أنّه لم يصدر عنه أي نتائج مريضة، حيث أنّ كلا الطرفين (نظام الأسد وتركيا)، فرضا شروطهما خلال الاجتماع الاستخباراتي.

مساعي روسيّة لعقد اجتماع بين بشّار الأسد وأردوغان

كانت عدّة وسائل إعلاميّة مُقرّبة من طهران، أفادت منذ أسابيع، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى عقد اجتماع بين بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمّة شنغهاي القادمة في العاصمة الأوزباكستانية سمرقند.

إلا أنّ وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو، أكّد أنّ الأخبار المتداولة غير صحيحة، وأنّ بشار الأسد لن يكون متواجداً في القمّة.

تقارب بين نظام الأسد والحكومة التركيّة

في سياقٍ متصل، أكّد “أوغلو”، أنّه التقى مع وزير خارجيّة نظام الأسد “فيصل المقداد”، في مدينة بلغراد، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ إجراء مُصالحة بين المُعارضة السوريّة ونظام الأسد هي بمثابة الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في سوريا وُمعاناة الشعب السوري.

وتسبّب تصريحات أوغلو، بموجة غضب شعبيّة في مناطق الشمال السوري، حيث خرجت عشرات المناطق في مُظاهرات شعبيّة أكّدت من خلالها على استمراريّة الثورة ورفض الصلح مع نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: مصادر روسيّة تتحدث عن احتمالية عقد بوتين لقاء بين بشّار الأسد والرئيس التركي خلال الشهر المقبل

روسيا تعترف بأنها تقود مبادرة لإعادة العلاقات بين النظام وأنقرة

وكان وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف قد أكّد في تصريحاتٍ سابقةٍ أنّ بلاده تقود منذ سنوات مُبادرة لإعادة العلاقات بين نظام الأسد والحكومة التركيّة، بعد قطيعة بدأت منذ انطلاق الثورة، ومُستمرّة حتّى الآن.