تخطى إلى المحتوى

الهجرة التركيّة تعقد اجتماعاً لبحث ملف اللاجئين السوريين وترسل لهم رسائل نصية حول المجريات الجديدة

يُعتبر ملف اللاجئين السوريين في تركيا من أبرز الملّفات لدى الحكومة، إذ أنّها تولّي اهتماماً كبيراً للاجئين، على عكس الأحزاب المُعارضة التي تدعو إلى ترحيلهم.

اجتماع على مستوى دائرة الهجرة التركيّة لبحث ملف السوريين

في الوقت الذي تشهد فيه تركيا موجة هجرة للسوريين تجاه أوروبا، بسبب المُضايقات التي يتعرَّضون لها وأهمّها العُنصريّة، لا يزال ملف اللاجئين على رأس اهتمامات الحكومة والمؤسّسات المعنيّة باللاجئين.

وبناءً على ذلك، عُقد يوم أمس الأربعاء، اجتماعٌ في دائرة الهجرة التركيّة بمدينة إسطنبول، وذلك لبحث العديد من الملّفات المُتعلقة باللاجئين السوريين في الوقت الراهن، بحضور رئيس الهجرة “بيرم يالنصو” والعديد من المسؤولين في الدائرة.

أبرز ما جاء في اجتماع الهجرة التركيّة

نظراً لاعتبار ملف اللاجئين من الملفات الشائكة في تركيا، تناول الاجتماع أهم النقاط المُتعلقة في ذلك، حيث ناقش بعض الحلول للمشاكل التي تحدث مُجدّداً في الشارع التركي، بين الأتراك والسوريين، والعمل على حلّ تلك المُشكلات التي تُسبب في تأجيج الوضع الاجتماعي.

عدم الاهتمام لما يتم ترويجه على وسائل التواصل من عنصرية تجاه السوريين

وشدّد المسؤولون في الاجتماع، على ضرورة الابتعاد، وإهمال ما يتم ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي من خطابات عُنصريّة وكراهيّة، إضافةً إلى ذلك فإنّهم طالبوا بوجوب الوقوف في وجه هذه الحملات التي تعمل على استهداف الاستقرار التركي.

مُساعدة المجتمع السوري في تركيا

وطالب المسؤولون بالوقوف إلى جانب الهجرة التركيّة ومُساعدتها في إيجاد حلول للمشاكل التي تقف في وجه السوريين، وتُعيق حياتهم اليوميّة، وذلك وفق القانون التركي.

اقرأ أيضاً: الهجرة التركيّة تتحدث عن تغيّر كبير في أعداد اللاجئين السوريين الحاملين لبطاقة الحماية المؤقّتة في تركيا مؤخراً (صورة)

السوريون في تركيا وأبرز ما يُعانوه في حياتهم اليوميّة

يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا قُرابة الثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ، مُنتشرين في معظم أرجاء تركيا.

إلا أنّهم يواجهون العديد من الصعوبات التي تُعيق حياتهم وعملهم اليومي، وخاصةً العُنصريّة التي يتعرّضون لها من قبل بعض المتأثرين بالخطابات التي تصدر من الأحزاب التركيّة المُعارضة.

حيث تعمل المُعارضة في تركيا، إلى ترحيل السوريين، وإعادة العلاقات مع نظام الأسد، بحجّة أنّ السوريين باتوا عبئاً على تركيا، وهم من الأسباب التي أدّت إلى تدهور الاقتصاد التركي.