تخطى إلى المحتوى

في مشهد مذل.. دبّابات روسيّة تهرب أمام القوّات الأوكرانيّة والأخيرة تستعيد السيطرة على مساحات شاسعة (فيديو)

تتسارع الأحداث الميدانيّة في الحـ.رب الروسيّة الأوكرانيّة، في الوقت الذي تتكبّد فيه روسيا خسائر فادحة، وتفشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أيّاً من أهدفها، إضافةً إلى ذلك فإنّها تخسر أيضاً مدناً أوكرانيّةً كانت قد احتلّتها سابقاً.

الدفاع الأوكرانيّة توثق هروب دبابةً روسيّة وتسخر من القدرات الروسيّة

شنّت القوّات الأوكرانيّة يوم أمس الأحد، هجوماً مضاداً على المناطق الواقعة تحت سيطرة روسيا في شمال شرقي أوكرانيا، تمكّنت من خلالها استعادت مساحات واسعة من تلك المناطق.

وعلى إثر الهجوم، نشرت الدفاع الأوكرانيّة مقطعاً مصورّاً لدبابةٍ روسيّة وهي تهرب من الضربات العسكريّة للجيش الأوكراني.

وعلّقت الوزارة على هروب الدّبابة قائلةً:” أمام الضربات المُركّزة للقوات الأوكرانيّة عليك الهروب وهذا شيء طبيعي، لكن أن تهرب بهذه الطريقة وتوقفك شجرة موالية لأوكرانيا فهذا أمرٌ مثير للسخريّة، تشارلي شابلن سيُصفّق لك”.

أوكرانيا تستعيد السيطرة على مساحاتٍ واسعة من أراضيها

تمكّنت القوّات الأوكرانيّة يوم أمس الأحد، من استعادة السيطرة على مساحاتٍ شاسعة من مناطقها التي احتلّتها روسيا منذ بدء الحـ.رب التي بدأت قبل عدّة أشهر.

حيث استطاع الجيش الأوكراني من استعادة السيطرة على 3000 آلاف كليو متر مربّع، في منطقة “خاركيف”، بحسب ما أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني “فاليري زالوجني”.

رئيس الشيشان يعترف بخسائر روسيا العسكريّة

في سياقٍ متصل، قال رئيس الشيشان “رمضان قديروف” يوم أمس:” إذا استمرّت الأوضاع الميدانية على هذا النحو في أوكرانيا، فسأذهب إلى بوتين لأخبره بحقيقة ما يجري على أرض المعركة”، بحسب ما أفادت وسائل إعلاميّة.

وأضاف، هناك احتمالاً كبيراً ألا يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على علمٍ ما يجري مع قوّاته في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: برتبة فريق وتفاخر بقــ.تل السوريين .. أوكرانيا تأسر ضابط روسي كأول أسير بهذه الرتبة في التاريخ الحديث (فيديو+صور)

روسيا تفشل في تحقيق أيّاً من أهدافها حتّى الآن

على الرغم من أنّ الحـ.رب التي شنّها بوتين على أوكرانيا مُستمرة منذ أشهر، إلا أنّ قواته لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة حتّى الآن، كنزع السلاح من أوكرانيا، والقضاء على “النازيّة”، وإقالة الحكومة الأوكرانيّة، ومنعها من الانضمام إلى حلف الناتو.

بل أنّه مُنيَ بخسائر فادحة، طالت أبرز الجنرالات الروس، إضافةً لمقتل ما يُقارب الـ 25 ألف جندي روسي، ومئات الدبّابات والطائرات الحربيّة، فضلاً عن العقوبات الدوليّة التي طالت روسيا.