تخطى إلى المحتوى

صحيفة عبرية تكشف عن أربعة أهداف للقصــ.ف الإسرائيلي المستمرعلى مواقع عسكريّة في سوريا

صعّدت إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية من ضرباتها الجويّة على مواقع عسكريّة تابعة لنظام الأسد وإيران في سوريا، حيث تركّزت الضربات على أهم المراكز التي تستخدمها إيران على الأراضي السوريّة، وذلك في سعيٍ منها إلى تحقيق العديد من الأهداف ضدّ إيران والنظام.

أربعة أسباب من القصف الإسرائيلي على دمشق.

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبريّة يوم أمس الأحد، تقريراً مُفصّلاً سلّطت فيه الضوء على الضربات الإسرائيّليّة على سوريا وأسبابها.

السبب الأوّل والملف النووي الإيراني

وذكرت الصحيفة، أنّ السبب الأوّل من التصعيد الإسرائيلي هو التطوّرات الأخيرة بما يخص الملف النووي الإيراني، لذا عمدت تل أبيب على تعزيز موقفها في ذلك من خلال الضربات الجويّة على سوريا، وخاصةً على المواقع الإيرانيّة.

السبب الثاني وعجز الولايات المتّحدة عن لعب دور هام في المنطقة

وجاء في تقرير الصحيفة، أنّ توقيت الضربات الإسرائيليّة، يتزامن بشكلٍ كبيرٍ مع عدة أزماتٍ تشهدها المنطقة، منها أزمة الولايات المتّحدة في لعب واضح في المنطقة، إضافةً إلى أزمة نظام الأسد المُستمرة.

السبب الثالث وانحسار الدور الروسي في سوريا

وأكّدت، أنّ لتراجع الدور الروسي الملحوظ في سوريا والتمدّد الإيراني على حساب ذلك، دوراً كبيراً في التصعيد الأخير، لأن طهران تسعى جاهدةً إلى شغل الفراغ الروسي بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

السبب الرابع والوقوف في وجه النظام الإيراني

تعتبر إسرائيل، أنّ النظام الإيراني يسعى بشكلٍ أو بآخر إلى التوسع في المنطقة، من خلال تجنيد المزيد من الميليشيا التابعة له، وذلك بهدف أن تكون إيران قوّة إقليمية مُنافسة نوعاً ما لقوة الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيليّة تكشف عن هدف روسيا الأكبر في سوريا وتبادل بالأدوار بين نظام الأسد وموسكو

صحيفة “الشرق الأوسط” توضّح هدف إيران وإسرائيل الحالي في سوريا

في سياقٍ متصل، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” يوم أمس الأحد، إنّ كلّاً من تل أبيب وطهران تتسابقان إلى شغل الفراغ الروسي الموجود حالياً في سوريا، والذي جاء بعد أن انشغل بوتين بالحرب على أوكرانيا.