تخطى إلى المحتوى

طائرة مجهولة تنسف مستودعات عسكرية كبيرة تابعة لنظام الأسد بريف حمص (فيديو)

لم تقتصر خسائر نظام الأسد في الأشهر الأخيرة على الضربات الإسرائيلية التي تستهدف أهم المواقع العسكريّة في سوريا، أو على عمليّات الاغتيال التي تطال نخبّة ضبّاط النظام، بل أنّ هناك خسائر أخرى تكبّدها النظام اليوم الثلاثاء، في مدينة حمص.

انفجارات ضخمة تهزُّ مستودعات ذخيرة لنظام الأسد بحمص

أفادت وسائل إعلاميّة، الثلاثاء، أنّ مستودعات ذخيرة في مواقع عسكريّة تابعة لقوّات نظام الأسد بريف حمص الشرقي تعرَّضت لسلسلة انفجارات ضخمة، دون معرفة أسباب الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه.

طائرة مجهولة تنسف مستودعات عسكرية كبيرة تابعة لنظام الأسد بريف حمص

أهالي المنطقة يقولون إنّ صوت طائرة حربيّة سُمع صوتها أثناء الانفجار

ونقلت المصادر، عن الأهالي في المنطقة قولهم، إنّهم سمعوا صوت طائرة حربيّة قبل حدوث الانفجار بلحظات، إلا أنّه لم يتم التأكّد حتّى اللحظة من أنّ سبب الانفجارات التي ضربت مستوع الذخيرة هو غارة جويّة أو سبب آخر.

نظام الأسد يدّعي أنه لا توجد إصابات بشريّة

وادّعى مدير الصحة في مدينة حمص، أنّ فرق الإسعاف توّجهت فوراً إلى مكان الانفجار، ولم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف عناصر نظام الأسد.

علماً أنّ الانفجار حدث في موقع يبعد عن المدينة قُرابة الـ 20 كيلو متراً، ومع ذلك، فإنّ المدنيين داخل المدينة سمعوا صوت الانفجارات بشكلٍ واضح، بحسب ما أكّدته المصادر.

الانفجار تسبّب بمُغادرة المدنيين مناطقهم بسبب الخوف

وأشارت المصادر، أنّ الانفجار الذي ضرب مواقع قوّات نظام الأسد، تسبّب بخوفٍ كبيرٍ لدى المدنيين ما أجبرهم إلى مُغادرة مناطقهم ومنازلهم خشيّةً منهم من أي يُصابوا بالشظايا المُتطايرة.

حيث وقع الانفجار في منطقة قريبة من قريتي “الشتاية” و”تل شنّان” اللتان تبعدان عن مركز الانفجار مسافة لا تتعدّى الـ 2 كيلو متر.

اقرأ أيضاً: استهداف مبنى لقوّات نظام الأسد بريف حلب بعد عمليّة نوعيّة نفذّها عناصر من الجيش الوطني على موقع هام للنظام يُشكل خطراً على المدنيين (فيديو)

خسائر فادحة للنظام في مدينة حمص

في سياقٍ متصل، قال موقع البادية “24” على فيسبوك، إنّ قوّات نظام الأسد عثرت على باص “مبيت” بالقرب من منطقة كباجب الواقعة على طريق اوتوستراد دير الزور –تدمر بريف حمص وبداخله جثتين لعناصر يتبعون لقوات النظام، وذلك بعد يومين من فُقدانه حيث كان يقل أكثر من 20 عنصراً.

ورجّحت المصادر، أنّ يكون تنظيم “داعش” وراء العمليّة، كما أنّه من المتوقع أن يكون قد أسر بقيّة العناصر، أو قتلهم جميعاً.